تتحضر هيئة إدارة السير والآليات والمركبات في الدكوانة لافتتاح قاعة إصدار رخص السوق ودفاتر السيارات لجميع أنواع الآليات والمركبات برعاية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير الوصاية على الهيئة، كون هذا الإنجاز له علاقة بالأمن والأمان لأنّ الدفاتر المزوّرة للسيارات كانت ومازالت من عدّة العمل للإرهابيين والعابثين بالامن من خلال تفخيخ السيارات المسروقة .
فلا مجال للتزوير أو الغش في رخص السوق ودفاتر السيارات وحتى في لوحاتها، بعد شهرين من تاريخ اليوم ، هذا ليس من باب الصدفة أو انعدام وجود المزوّرين، بل نتيجة جهد من هيئة إدارة السير ومديرها العام المهندسة هدى سلوم، التي أكّدت لـ"
لبنان 24" أنّ "النموذج الجديد لرخص السوق تتميّز عن سابقاتها بأنّها ممغنطة وبحجم بطاقة الإئتمان المصرفية، وهي سوف تصدر بحسب المواصفات والمعايير البايومترية BAYOMETRIC أيّ غير قابلة للتزوير، ولها علاقة ببصمة الشخص المعني كما تحتوي على عدّة سمات أمان في طبعتها ".
ويظهر في داخلها شريحة تخزن معلومات الكترونية، خصوصاً بصاحب العلاقة وبياناته الخاصة. وفي الإطار عينه، سوف تصدر دفاتر السيارات وستكون باللغتين العربية والأجنبية .وأكّدت سلوم أنّه "خلال شهرين سوف تبدأ الدفاتر بالصدور، الأولوية تكون لمن سيحصل على دفتر جديد (أو تجديد دفتر أو بدل عن ضائع وللذين يسجلون سيارات جديدة، ومن ثمّ تبدأ عملية الإستبدال للمواطنين الراغبين).,
وأشارت سلوم إلى أنّ "بإمكان الهيئة إصدار اكثر من 300 ثلاث مئة دفتر يومياً بطريقة منظمة ومجدولة، من دون أن يشعر المواطن بالإرهاق والتعب"، لافتةً إلى أنّ "العمل جار على إنجاز لوحات ذكية للسيارات والآليات والمركبات تحمل رقماً سريّاً BARCODE لمنع أيّ تزوير للوحات بشكل نهائي، خصوصية كانت ام عمومية، وحتى ان كانت اللوحة سياحية ".