Advertisement

أخبار عاجلة

روسيا تتوسع سورياً.. قاعدة جديدة وخطة لإخراج "حزب الله" من جنوبي شرقها!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
23-06-2017 | 04:03
A-
A+
Doc-P-327561-6367055524190181011280x960.jpg
Doc-P-327561-6367055524190181011280x960.jpg photos 0
PGB-327561-6367055524194485121280x960.jpg
PGB-327561-6367055524194485121280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أنّ روسيا بدأت بناء قاعدة جديدة في جنوب شرقي سوريا في بلدة خربة رأس الوعر المحاذية للحدود العراقية في خطوة تُعد الأولى منذ تدخّلها في الحرب السورية في أيلول العام 2015، إذ حافظت سابقاً على تواجدها العسكري في القسم الغربي من البلاد على طول ساحل المتوسط. عن هذه القاعدة، أوضح الموقع أنّها ستتيح لروسيا السيطرة على منطقة جنوبي شرقي سوريا المضطربة وعلى حدودها، التي تتسابق إليها القوات المدعومة أميركياً وتلك المدعومة إيرانياً، لافتاً إلى أنّ القوات الروسية ستكون أقرب من أيّ وقت مضى من الحدود الإسرائيلية، إذا أنّها ستبعد 85 كيلومتراً عن وسط الجولان المحتل و110 كيلومترات عن جنوبه، أي أنّها ستتمركز قريباً نسبياً من مواقع الجيش الإسرائيلي. وتابع الموقع شارحاً أنّ موطئ القدم الروسي الاستراتيجي الجديد سيبعد 96 كيلومتراً عن شمال الأردن و185 كيلومتراً عن مواقع القوات الأميركية والأردنية الخاصة المتمركزة عند معبر التنف قرب الحدود السورية-العراقية-الأردنية المشتركة. في السياق نفسه، أضاف الموقع قائلاً إنّ القاعدة التي تبعد 50 كيلومتراً عن دمشق ستؤدي مهمة أساسية تتمثّل بدعم الجيش السوري، إذ أنّها ستؤمن الطرقات الاستراتيجية التي تصل شرق سوريا وجنوبها بالعاصمة، مشيراً إلى أنّ انطلاق أعمال البناء تزامن مع استئناف المحادثات الأميركية-الروسية في عمان. الموقع الذي أكّد أنّ الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والأردن فشلت في التوصل إلى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوبي شرقي سوريا، من شأنها أن تغطي الحدود الإسرائيلية والأردنية، كشف أنّ موسكو عرضت خطة تتألف من 3 أجزاء لتخفيف التوتر في هذه المنطقة: 1. مواصلة القوات الأميركية سيطرتها على معبر التنف، على أن توافق في المقابل على سيطرة القوات الإيرانية والسورية و"حزب الله" على بلدة البوكمال المجاورة للحدود العراقية. 2. ضمان موسكو انسحاب الجنود الإيرانيين والمقاتلين الذين تدعمهم طهران و"حزب الله" من جنوبي شرقي سوريا لاحقاً. 3. تشكيل إدارة أميركية-روسية مشتركة لإنجاز الأعمال اليومية في منطقة جنوبي شرقي سوريا، بما فيها البلدات المحاذية للحدود الإسرائيلية والأردنية. وعليه، أكّد الموقع أنّ واشنطن لم توافق على خطة موسكو بعد لسببين: 1. قدرة سيطرة الجيش السوري على البوكمال على تعزيز قبضة إيران على المناطق الواقعة على الحدود السورية-العراقية. 2. رغبة الولايات المتحدة في خروج القوات الإيرانية و"حزب الله" من المنطقة قبل اتخاذ أي خطوات، وليس بعدها كما تنص الخطة الروسية؛ بند لم تبدِ روسيا استعداداً للتنازل عنه. (ترجمة "لبنان 24" - Debka)
Advertisement
تابع
Advertisement
03:15 | 2024-11-21 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك