Advertisement

مقالات لبنان24

العطلة الرسمية تحرج الحريري.. و"القلوب المليانة" تنفجر من عكار

مصباح العلي Misbah Al Ali

|
Lebanon 24
27-08-2017 | 03:14
A-
A+
Doc-P-357285-6367055754463036111280x960.jpg
Doc-P-357285-6367055754463036111280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تتخذ اﻻعتراضات الحاصلة على الدوام الرسمي شكل كرة الثلج لناحية الهيئات الرافضة إعتماد نهار الجمعة كيوم عمل كامل باستثناء ساعتين لصلاة الجمعة مقابل السبت واﻻحد كيومين عطلة كاملين، و اللافت دحرجة اﻻعتراضات من عكار في اتجاه دار الفتوى . تشخص اﻻنظار صوب تحرك المفتي عبد اللطيف دريان، بعد مطالبة المجلس اﻻسلامي الشرعي اﻻعلى بضرورة تعديل أيام العطلة وإستبدال العطلة من يوم السبت لنهار الجمعة، خصوصا في ظل ﻻمباﻻة الرئاسة الثالثة حيال هذا اﻻقتراح، ما قد يؤدي الى إنتشار اعتصامات ومظاهرات شعبية، إذا استمرت "اﻻذن الطرشاء " . يمكن القول بأن "رمانة " تعديل الدوام الرسمي واﻻبقاء على العمل نهار الجمعة بمثابة قضية انفجرت في وجه رئيس الحكومة سعد الحريري على خلفية "قلوب مليانة "من مسلسل التنازلات الكاملة مقابل الشركاء الآخرين في السلطة . لعل الثغرة القانونية المتمثلة بضرورة إصدار قرارات من المجالس البلدية مكملة للمرسوم الوزاري حيال الدوام الرسمي، قد أحرجت الحريري، و جعلت موقفه وكأنه استفزازا لمشاعر فئة واسعة من اللبنانيين بمنح الموظفين ساعتين فقط ﻻداء صلاة الجمعة، و سرعان ما تعالت اﻻصوات الرافضة تجاه هذا الغبن الفاضح . الملفت أن بلديات عكار هي من دشنت اﻻحتجاجات عن طريق قرارات من مجالسها البلدية بالتعطيل نهار الجمعة مقابل العمل نهار السبت، لتلحقها بلدية طرابلس حيث رفع 22 من أصل 24 عضوا كتابا بهذا الخصوص لرئيس البلدية. ومن المتوقع إدراج الموضوع على بنود الجلسة المقبلة . وتشير اﻻجواء إلى لحاق بلدية العاصمة الثانية بركب عكار بخيارها الرافض عتماد القرار الحكومي، ما يجعله في مهب الريح . من جهته، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا شجب في بيان أصدره القرار الصادر بتقسيم نهار العطلة بهذا الشكل المجحف متسائلا: "إذا كان المطلوب إنصاف العاملين والموظفين بالدولة، أليس من الحق إنصاف شركاء الوطن من المسلمين؟ هل دوام الجمعة والتعطيل يوم السبت هو الذي سينقذ الاقتصاد اللبناني ويؤمّن موارد السلسلة؟ كما اعتبر المفتي زكريا "أن عدم الاكتراث لقرار دار الفتوى يضع ميثاقية الوطن كلها على المحك، ويؤسس لمرحلة جديدة مخيفة، سترتفع فيها أصوات التعصب والطائفية، وينذر بأمور لا تحمد عقباها " .مضيفا "إنه وطن واحد ارتضيناه لنا ويجب أن نحافظ عليه وعلى رسالته العالمية، وكلنا تحت سقف ميثاقية العيش المشترك، وإذا ما سقط أحد أعمدته سينهار ويدمر الجميع".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك