Advertisement

أخبار عاجلة

نصائح من جنبلاط لبن سلمان.. ماذا جاء فيها؟

Lebanon 24
25-11-2017 | 05:14
A-
A+
Doc-P-402297-6367056094612742261280x960.jpg
Doc-P-402297-6367056094612742261280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
توجه اليوم رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بعدد من النصائح لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أنه من باب الحرص على المملكة وعلى الشعب اليمني لا بد من صلح او تسوية سموها ما شئتم. ولا عيب ولا غضاضة بالكلام المباشر مع الجمهورية الاسلامية لترتيب هذه التسوية، وقال: "آن الاوان لاعمار اليمن بعيدا عن علي عبدالله صالح وعبد الهادي منصور. ليختر الشعب اليمني من يريد وانتم يا سمو الامير كن الحكم والمصلح والاخ الكبير كما كان اسلافك". أما عن العلاقة اللبنانية- الايرانية، فقال جنبلاط: "التسوية بالحد الادنى مع إيران تعطينا في لبنان مزيدا من القوة والتصميم لتطبيق سياسة النأي بالنفس". وفي سلسلة تغريدات لجنبلاط عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، حول المقابلة التي أجراها الامير محمد بن سلمان مع الصحافي المعروف توماس فريدمان، كتب جنبلاط: "استوقفتني اليوم المقابلة، سأعلق على بعض من النقاط التي وردت في المقابلة وسأسمح لنفسي باعطاء بعض النصائح من باب الحرص على نجاحها وبالتالي اخراج المملكة من التقوقع والتزمت". وقال: "يطرح الامير محمد اجراء شبه ثورة ثقافية تعيد المملكة الى ما كانت عليها قبل عام 1979 وهذا مهم جدا لخلق تيار الاعتدال الاسلامي فيها بعيدا عن التزمت وانفتاح على جميع الاديان وزيارة البطريرك الراعي خير مثال وقد قيل لي ان كنيسة قديمة ستفتح في انتظار تشييد كنيسة جديدة. النصيحة الأولى: حذار في هذا المجال الاستعجال او حرق المراحل، لنتذكر الثورة الثقافية في الصين في الستينات والاضرار الفادحة التي تركت. انني افضل الانفتاح التدريجي على طريقة Deng xio Ping الذي فتح باب التحديث في الصين، لكن طبعا لكل بلد خصوصيته. ناهيك عن الاضرار الفادحة التي خلفتها الثورة الثقافية الى ان اتى Deng xiao Ping الذي فتح على طريقته باب التحديث والذي اعطى صين اليوم. النصيحة الثانية: يستحسن درس تجربة التنظيمات في تركيا أيام السلطنة العثمانية ولماذا لم تنجح.. لكن لكل بلد خصوصيته. النصيحة الثالثة: يا سمو الامير التحديات هائلة وتحديث المملكة ضرورة اسلامية وعربية. الا ان هذه المهمة لا يمكن ان يكتب لها النجاح وحرب اليمن مستمرة. لست لأذكر بأن اليمن هو بمثابة افغانستان العالم العربي وما من احد احتلها او حكمها من الخارج. العثمانيون بقوا على الاطراف والانكليز في عدن وبعض المدن ولاحقا ذاقوا الامرين. اما عبد الناصر فقد هزم في اليمن وكنتم انتم على ايام الملك فيصل رحمه الله من ساند الزيود آنذاك الحوثيين اليوم لمحاربته وقاتلوا شر قتال.لاحقا جرت التسوية بعد مؤتمر الخرطوم والصلحة بين فيصل وناصر وقد لعب الشيخ صباح على حد علمي الدور الاساسي في هذه الصلحة. النصيحة الرابعة: اليوم ومن باب الحرص على المملكة وعلى الشعب اليمني لا بد من صلح او تسوية سموها ما شئتم. ولا عيب ولا غضاضة بالكلام المباشر مع الجمهورية الاسلامية لترتيب هذه التسوية بعيدا عن التهجمات الشخصية من هنا وهناك التي لا تجدي نفعا. السلم والوفاق يجب ان يسود بين الشعبين. النصيحة الخامسة: كفى دمارا وحصارا في اليمن وكفى استنزافا بشريا وماديا لشعب المملكة وموارد المملكة. آن الاوان لاعمار اليمن بعيدا عن علي عبدالله صالح وعبد الهادي منصور. ليختار الشعب اليمني من يريد وانتم يا سمو الامير كن الحكم والمصلح والاخ الكبير كما كان اسلافك. سهل جدا اطلاق الرصاصة الاولى في الحرب". النصيحة السادسة: "صعب جدا ايقاف الحرب الا اذا تجاوزت المملكة الشكليات وتحدثت مع الايرانيين. مصلحة المملكة أهم من أن تُستخدم لا سمح الله في حرب بالواسطة نتيجنها بيع السلاح والذخيرة ووعود كاذبة واستنزاف لموارد السعودية والخليج، هذه الموارد المطلوبة في الانماء الحقيقي في التعليم وفي التطبيب وغيرها من المجالات". النصيحة السابعة: "التسوية بالحد الادنى مع إيران تعطينا في لبنان مزيدا من القوة والتصميم لتطبيق سياسة النأي بالنفس وإعادة اخراج لبنان من هذا المأزق، وحسنا فعل الحريري بالتريث في الاستقالة".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك