Advertisement

لبنان

المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" تتسع ولا تنفجر.. وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات

Lebanon 24
23-04-2024 | 22:21
A-
A+
Doc-P-1191087-638495329851556222.jpeg
Doc-P-1191087-638495329851556222.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

اتسعت المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل إلى نطاق جغرافي أعمق من السابق، حيث قصف الحزب صفد وعكا للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، بينما لاحق الجيش الإسرائيلي قياديين في الوحدات الجوية بالحزب إلى عمق جديد في الزهراني وشمال مدينة صور بجنوب لبنان، من غير أن يؤدي هذا «التعمّق» إلى انفجار الوضع الأمني.
Advertisement
وأعاد كل من «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، تحديث قواعد الاشتباكات التي استقرّت على ملاحقة إسرائيل مهندسي القوات الجوية بالحزب رداً على إسقاط المسيّرات، في مقابل استهداف الحزب عمقاً جديداً في شمال إسرائيل رداً على اغتيال قيادييه.
وذكرت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.
وأوعز وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب الى القائم بأعمال السفارة اللبنانية في باريس المستشار زياد طعان متابعة المواضيع التي تمّ التطرق اليها خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي نهار الجمعة الماضي الى باريس ولقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولهذه الغاية التقى القائم بالأعمال، يرافقه السكرتير الأول في السفارة يوسف جبر، بنائب مديرة شمال أفريقيا والشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية إيمانيول سوكه. تناول البحث متابعة المبادرة الفرنسية حول خفض التصعيد على الحدود الجنوبية للبنان، الجهود الفرنسية الهادفة إلى إنهاء الشغور الرئاسي، المسعى الفرنسي لتنظيم مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني، وموضوع النازحين السوريين في لبنان.


وكتبت" النهار" ان المناخات المعارضة التي تتجه الى مقاطعة جلسة التمديد للمجالس البلدية والاختيارية ستتوج بعقد مؤتمر موسع لنواب وشخصيات المعارضة في مقرّ حزب "القوات اللبنانية" في معراب قبل ظهر السبت المقبل تحت عنوان الـ"1701 دفاعاً عن لبنان".
هذا اللقاء الذي دعا إليه حزب "القوات اللبنانية" يبحث في كيفية الضغط لتنفيذ القرار 1701 إزاء المستجدّات الميدانية الخطرة في الجنوب وتوسّع دائرة الحرب، بالإضافة إلى التفكّك الأمنيّ وازدياد عمليات القتل في ظلّ فلتان الحدود. ولن يقتصر المؤتمرعلى النواب الـ32 الذين يشكّلون نواب المعارضة في المجلس وأحزابهم فقط، إنّما سيكون موسعاً ليشمل أحزاباً غير ممثلة في البرلمان إضافة إلى نواب ووزراء سابقين وشخصيات سياسية وفكرية وثقافية وصحافيّين ونقابيّين ومؤثرين سياديّين يلتقون في النظرة الاستراتيجية ويتقاربون سياسياً من مختلف الطوائف. ويهدف اللقاء الموسع إلى تفعيل التحرّك السياسيّ والاستمرار به بعد حادث قتل المسؤول في "القوات اللبنانية" باسكال سليمان، واستكمال الضغط السياسي الذي ترافق مع مؤازرة شعبية للسير في الحلول وطرح رؤية شاملة، وخصوصاً أنّ الوضع يتأزم على الجبهة الجنوبية وسط تحذيرات دولية متفاقمة عن توسّع الحرب. وسيدرس المجتمعون من نواب المعارضة بكلّ فئاتها، الخطوات الجدّية والعملية لوضع حدّ لتحلّل الدولة، وكيفية استعجال انتخاب رئيس جمهورية يضع البلاد على سكّة الحلّ.
وكتبت" الاخبار": المدعوّون من نواب وشخصيات دائرين في فلك «السياديين» وآخرين مقرّبين سابقاً من تيار المستقبل ونواد سياسية ممن تلقّوا الدعوات، تمّ إعلامهم بسلة نقاطٍ ستطرحها «القوات» للنقاش، تتعلق بمجمل الملفات السياسية والأمنية، بدءاً بملف الحدود الجنوبية، ودور الجيش والقرار 1701، وصولاً إلى تفعيل دور الدولة ومؤسساتها، وحكماً أزمة النزوح السوري.
مشهدية السبت كما يتخيّلها قائد القوات سمير جعجع الذي دعا إلى لقاء في عقر داره حدّد هو تاريخه وبرنامجه والنقاط التي يتضمّنها والخطوات العملية التي ستنجم عنه، ستكون بمثابة وثيقة سياسية، وإن لم تضعها «القوات» علناً في هذه الخانة. واللقاء الذي سيُعرف لاحقاً بـ«لقاء معراب» ما يريد جعجع منه تثبيت قيادته لفريق المعارضة وإظهار بقية قواها مُلحقة بمشروع «القوات».
تقصّد جعجع ابتزاز حلفائه بدعوةٍ مفخّخة يتطابق مضمونها السياسي ومشروعهم، أزعج عدداً من المدعوين العاملين على التحضير لإطلاق «جبهة موسّعة في وجه حزب الله»، أعلن عنها رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميّل منذ تسعة أشهرٍ. ففيما كانت اللقاءات التحضيرية تُعقد في الصيفي، بحضور ممثلين عن القوات وغيرها، آثر جعجع التقدّم خطوة إلى الأمام، وهو ما رأت فيه أوساط معارضة معنية «نسفاً لفكرة الجبهة التي يجتمع تحتها المعارضون سواسيةً، والاتجاه نحو مهرجانٍ، تذاكى جعجع في تجميل تظهيره وهندسته وتسميته، ليظهر بنتيجته أنّ معراب نظّمت أوسع تجمّع للمعارضين بقيادة جعجع ومن مقره، لتصبح الجبهة جبهة معراب لا المعارضة».
وتجزم أطراف مُعارضة أنّ الاستياء مردّه إلى أنّ قائد «القوات» لم يكتفِ بلقاء تشاوري محدود، إنّما طبّق حرفياً ما كان حزب الكتائب يسعى إليه بجذب شخصيات سياسية وغير سياسية من مختلف القطاعات إلى «جبهة المعارضة» المنشودة. كما أنّه في وقتٍ أبعد الكتائب اللقاءات التنسيقية للجبهة عن الأضواء متحفّظاً عن نشر صورٍ وبيانات، و«كان مخطّطاً أن تكون ولادة الجبهة واجتماعاتها الرسمية تحت سقفٍ محايد، على غرار ما عُرف بلقاء البريستول، قلب جعجع الطاولة ليجذب الأضواء»، موضحةً أنّ «تلبية الدعوة تحكمها اعتبارات عدة تعني كل طرف، ولا تعني بالضرورة الموافقة على الخطوة بحد ذاتها».
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك