Advertisement

لبنان

إقصاء بو صعب يُلجم "التمرّد" الداخلي العوني؟

Lebanon 24
23-04-2024 | 22:27
A-
A+
Doc-P-1191089-638495337278188648.jpg
Doc-P-1191089-638495337278188648.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت بولا مراد في " الديار": تأخر الاعلان عن اقصاء نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب من "التيار الوطني الحر". والطلاق حاصل بينه وبين جبران باسيل منذ زمن، الا ان جملة معطيات كانت تؤخر اعلان احد الطرفين ان الفراق تمّ.
Advertisement
صحيح ان اي بيان رسمي لم يسرّب الى الاعلام بخصوص اقصاء بو صعب، لعل الموقف الوحيد المعلن ما قاله باختصار نائب رئيس التيار ناجي حايك عن ان بو صعب اصبح خارج "الوطني الحر".
ما بات محسوما ان كل الاجراءات والتدابير التي يتخذها باسيل بخصوص الوضع الداخلي الحزبي تقوّي موقعه ولا تضعفه، اذ اظهرت الاكثرية الساحقة من القاعدة العونية انها تنصاع تماما لقرارات القيادة ولا تجادل فيها.
وتقول مصادر عونية ان "اقصاء حكمت ديب وماريو عون وزياد أسود مر مرور الكرام وكذلك ستكون الحال اليوم مع اقصاء بو صعب"، مشددة على ان "هناك قواعد للعمل الحزبي يفترض الالتزام بها، والا باتت اي شخصية مهما كان موقعها خارجه".
وتتهم القيادة العونية باسيل بأنه بات أقرب لتنفيذ اجندة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الخصم اللدود للتيار من تنفيذ الاجندة العونية، كما بمحاولته خلق حيثية خاصة له خارج الاطار الحزبي ومن دون العودة الى القيادة.
وليس خافيا ان باسيل ومن خلال تسريب خبر اقصاء بو صعب، وجه رسالة جديدة حاسمة لكل النواب المتمردين داخل التيار، ومن يعرفون بالـ ٥ الذين لم يحبذوا التقاطع على اسم جهاد ازعور، وهم الى جانب بو صعب آلان عون ورئيس لجنة المال
وسيمون ابي رميا وأسعد درغام. ويبدو ان هؤلاء يعيدون حساباتهم جيدا، والارجح انهم سيسعون لاحتواء الخلاف مع باسيل قدر المستطاع، لان الخروج من التيار سيعني الخروج من النيابة، وهو ما سيواجهه بو صعب الذي قد يكون من الصعب جدا عليه استعادة مقعده النيابي.  
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك