Advertisement

لبنان

باريس تعود من نافذة "الضغط قبل حزيران"

Lebanon 24
23-04-2024 | 22:38
A-
A+
Doc-P-1191091-638495340067493655.jpg
Doc-P-1191091-638495340067493655.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن ": يبدو أنّ تسريب خبر قدوم الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، قد خرّب الاحتمال لأنّ الإعلان عن الزيارة حمّلها أكثر ممّا تحتمل خصوصاً وأنّه لا جديد في جعبة الرجل، كما يعتقد المعنيون. ولهذا أثار الخبر عن احتمال وصوله، استغراب بعض الدوائر الرسمية وحتى الدبلوماسية، لكون كل التقديرات كانت تشير إلى أنّ هوكشتاين لن يعود إلّا مع وقف إطلاق النار في غزة، واستطراداً في الجنوب اللبناني، للعمل في ما بعده على إنضاج التسوية الحدودية.
Advertisement
بهذا المعنى، تصبح عودته في هذا التوقيت، أي قبل وقف إطلاق النار، موضع سؤال عن جدواها، طالما أنّ موقف القوى المعنية، وتحديداً «حزب الله» ثابت، ولم يحصل أي طارئ من شأنه الدفع باتجاه تسريع عجلة التفاوض لإرساء معادلة «اليوم التالي» في الجنوب اللبناني.
ويعتقد المتابعون أنّ الموفد الأميركي «أنجز» تقريباً الـDevoir، في ما خصّ الملف الحدودي لا سيما في معظم نقاطه، وذلك بالتفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدم معارضة «حزب الله»، بانتظار حصول وقف إطلاق النار أو تكريس الهدنة للانتقال من بعدها من «النظري» إلى «العملي».
يمكن القول، وفق المعنيين، إنّ بري تفاهم مع هوكشتاين على «معظم» الملف الحدودي، فيما الإخراج معلّق على توقيت الأعمال العسكرية التي يفترض أن تتوقف فور توقفها في غزة... على أن يشكّل إنجاز الملف الحدودي مدخلاً لبحث جدي في الملف الرئاسي. وهذا ما يحاول سفراء «الخماسية» التحضير له.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك