Advertisement

لبنان

سفراء الخماسية ونهج النأي بالنفس

Lebanon 24
24-04-2024 | 22:56
A-
A+
Doc-P-1191588-638496214340713762.png
Doc-P-1191588-638496214340713762.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت" الجمهورية: كانت كل المؤشرات تؤكد أن حراك سفراء الخماسية يدور في حلقة مفرغة، الا ان السفراء على ما تؤكد مصادر موثوقة لـ الجمهورية يقرون بصعوبة مهفتهم، لكنهم في الوقت ذاته يسعون إلى النأي بمهنتهم عن الفشل بالسعى الحثيث إلى إحداث خرق ما لهذا الجو المقفل ومن هنا جاء اعلان السفير المصري علاء موسى باسم السفراء عن أنهم سيستكملون مسعاهم عبر لقاءات جديدة سيجرونها مع الكتل النيابية في وقت لاحق.
Advertisement
حتى الآن ارتكز حراك سفراء الخماسية على ما بدت أ
وفق معلومات موثوقة من مطلعين عن كتب على ما في جعبة الخماسية، انه ما خلا الحث العلني على أولوية الحوار، فلا يلمس وجود أي فكرة جديدة في جعبة السفراء يمكن أن تبنى عليها إيجابيات من شأنها أن تكسر المنطق الرافض للحوار أو تلينه، وخصوصاً أن النقاشات مع السفراء سواء مجتمعين من خلال اللجنة الخماسية أو منفردين تؤكد أن اللجنة حددت لنفسها مهنة أساسية وهي مساعدة اللبنانيين على إتمام الاستحقاق الرئاسي واختيار رئيس الجمهورية بالتوافق في ما بينهم، دون أن يعني ذلك إقران هذه المساعدة بممارسة أي ضغوط على أي طرف بشأن هذا الأمر. قال مصدر سياسي رفيع ردا على سؤال له الجمهورية وضع اللجنة الخماسية كمن يرقص الدبكة في مكانه وبهذه الجولات واللقاءات والاستطلاعات التي تجري يمكن القول فقط بأن الغاية الأساس منها هي إبقاء الملف الرئاسي حاضراً على مائدة المتابعة لا أكثر ولا أقل وفي هذه الأجواء لا مجال للتفاؤل على الإطلاق في إمكان حصول تقدمنحو الجسم الإيجابي للملف الرئاسي حيث تؤكد كل المؤشرات أن إشارة حسم هذا الملف معلق إطلاقها حتى إشعار آخر، ولنكن صريحين، أنه لو كان لدى القوى الدولية الفاعلة قرار جدي بالحل الرئاسي، فهل كان هذا الحل تأخر حتى الآن؟
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك