Advertisement

لبنان

استعدادات لبنانية لزيارة سيجورنيه.. الورقة الفرنسية: تنفيذ الـ1701 والخيار الثالث رئاسياً

Lebanon 24
25-04-2024 | 22:05
A-
A+
Doc-P-1192048-638497051792272358.jpg
Doc-P-1192048-638497051792272358.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اتجهت الانظار الي المفاوضات الساخنة بشأن اعادة ملف تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس، في ضوء وضع ملف رفح على الطاولة، والتداعيات المحتملة سواء حصلت عملية رفح ام لم تحصل.

ويستعد لبنان لتقديم الرد اللازم على الورقة الفرنسية التي سيحملها معه الى المنطقة وبيروت وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه.
Advertisement
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بحث مع سفير فرنسا لدى لبنان هيرفيه ماغرو، في التحضيرات لزيارة سيجورنيه الى لبنان والمحادثات التي سيجريها مع رئيس الحكومة الأحد المقبل، كما تم البحث في الاقتراحات الفرنسية لمعالجة الوضع في جنوب لبنان والملف الرئاسي.

وافاد مراسل "النهار" في باريس سمير تويني ان فرنسا تمضي بجهودها لمنع انزلاق لبنان الى صراع يمكنه ان يهدد كيانه اذ يقوم وزير خارجيتها ستيفان سيجورنيه بزيارة الى الشرق الاوسط ابتداء من غد السبت للبحث في الملف اللبناني والصراع القائم في غزة. وسيغادر لبنان الاحد بعد اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين الى السعودية للبحث بالامور الثنائية، ويختم زيارته الثلثاء والاربعاء المقبلين في اسرائيل في محاولة فرنسية للتوصل الى وقف لاطلاق النار قبل الهجوم على رفح.

وتاتي زيارة سيجورنيه الى المنطقة كتتمة للزيارة التي قام بها الى المنطقة في شباط الماضي وهي في سياق المحادثات التي اجراها الرئيس ايمانويل ماكرون مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون في باريس السبت الماضي، والاتصالات التي قام بها ماكرون مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول الوضع الاقليمي الناتج عن الحرب في غزة ولبنان.
وتعتبر فرنسا ان الوضع في لبنان مقلق للغاية بعد مضاعفة الهجمات المتبادلة التي شهدتها مؤخرا الحدود اللبنانية - الاسرائيلية بين اسرائيل و"حزب الله" جراء التصعيد الميداني على اثر القصف الايراني على اسرائيل.
وباريس في هذا السياق تعتبر ان لبنان يواجه تحديين: اولا تحد سياسي متمثل باستمرار الفراغ الرئاسي الذي مضى عليه اكثر من سنة ونصف السنة. وهو عنصر اساسي في اعادة العمل في المؤسسات اللبنانية. وثانيا تحد عسكري جراء التصعيد على الخط الازرق قد يهدد الكيان اللبناني . وهذا يشكل رفضا للوضع الحالي والذي كان سائدا قبل السابع من تشرين الاول ويستوجب ابعاد قوات "حزب الله" عن الحدود بين البلدين قبل الانزلاق الى حرب مفتوحة في اي لحظة من خلال تنفيذ القرارات الدولية.

وسيقوم سيجورنيه خلال زيارته لبنان باعادة طرح الورقة الفرنسية المعدلة التي تم بحثها خلال اجتماع باريس بين ماكرون وميقاتي وقد تم التوصل الى ورقة يتفق عليها الطرفان واتت التعديلات لتسهيل هذا التوافق دون المس بجوهر هذه الورقة.

وتعتبر باريس انه لا يوجد اي تباين بين المقاربة الاميركية التي يحملها الموفد الاميركي اموس هوكشتاين والورقة الفرنسية بل هناك تعاون اميركي فرنسي لايجاد افضل الحلول لانهاء الازمة اللبنانية ووقف التصعيد. كما وان باريس لا تؤمن بالتفرد الاميركي بالحل. اما الفرق بين الورقتين فهو ان هوكشتاين بعد نجاحه في ترسيم الحدود البحرية يريد الانطلاق من ترسيم بري فيما باريس تعول على انطلاق من خفض التصعيد علي ان ياتي ترسيم الحدود بعد وقف النار.

وفي هذا السياق كانت زيارة الموفد الرئاسي جان ايف لودريان الى واشنطن ناجحة وقد تم تذليل الاختلافات في وجهات النظر ويبدو ان هناك تنسيقا اميركيا فرنسيا فاعلا من اجل التوصل الى حل بعد الاجتماعات التي عقدها الموفد مع الاطراف الاميركية.

اما بالنسبة الى الانتخابات الرئاسية فباريس تعتبر انها ضرورية للغاية، والتصعيد في رفح يجب الا يدع الطبقة السياسية اللبنانية تماطل حتى وقف اطلاق النار وتتخذه عذرا لاستمرار الفراغ الرئاسي لان هناك حاجة ملحة لرئيس والخوف من التصعيد يجب ان يحث على سد الفراغ الرئاسي باسرع وقت ممكن.

وباريس في هذا السياق ليس لديها مرشح بل تدعو الاطراف اللبنانية الى التوافق حول مرشح يتم انتخابه.

انا بالنسبة الى ملف اللاجئين السوريين في لبنان فانه كان موضوعا اساسيا بين الرئيسين ماكرون وميقاتي وباريس ليست ضد العودة الطوعية للاجئين السوريين الى اماكن امنة في سوريا ولكن من يعارض عودتهم فهو الرئيس بشار الاسد بمعنى انه لا يضمن ظروف عودتهم.

ولفت مصدر معني لـ»البناء» إلى أن لبنان أبدى تحفظه على المقترح الفرنسي لجهة الطلب من حزب الله وقف العمليات العسكرية مقابل وقف «إسرائيل» عدوانها على لبنان، على أن يصار الى تأجيل البحث في الملف الحدودي الى ما بعد الحرب في غزة، لا سيما الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة وخصوصاً من النقاط الـ13 والغجر ومزارع شبعا، بموازاة رفض حزب الله وقف العمليات وتهدئة الجبهة قبل توقف العدوان على غزة.

ونقلت «نداء الوطن» عن مصادر ديبلوماسية أن الاقتراحات الفرنسية تتضمن تنفيذ القرار 1701 ضمن سلة متكاملة بينها الذهاب الى «الخيار الثالث» في انتخاب رئيس الجمهورية.

وكتبت" الديار": تاتي زيارة وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه نهاية الاسبوع، حيث سيحمل معه معطيات تفيد بان «اسرائيل» تستعد لحرب موسعة  على الجبهة اللبنانية بعد الانتهاء من عملية رفح، وهي معلومات تتقاطع مع تسريبات «اسرائيلية» مشابهة تتحدث ايضا عن مرحلة ثالثة ستكون ساحتها طهران، علما ان بعض اصحاب «العقول الهادئة» في «اسرائيل»، كشفت عن عدم وجود جهوزية عملانية للجيش «الاسرائيلي» لخوض حرب مع حزب الله بعد منازلة استمرت 6 اشهر، وتعتبر ان اي مغامرة ستكون مكلفة وستتحول الى «فيتنام اسرائيل».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك