أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة كفركلا ذكرى أسبوع شهيدها وسيم موسى موسى (طاهر)، بحفل تكريمي حاشد في النادي الحسيني لمدينة النبطية.
والقى عضو هيئة الرئاسة في "أمل" عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قبلان قبلان كلمة الحركة، استهلها بالحديث عن مزايا ومناقبية الشهيد والشهداء وتضحياتهم دفاعا عن لبنان، قائلا: "هؤلاء الشهداء وهؤلاء الشباب الذين يستشهدون يواجهون أعتى قوة في الارض، وأن الدماء الطاهرة التي تراق تزيدنا وتزيد الوطن رفعة وعزة وكرامة".
أضاف: "نحن أمة منتصرة على الدوام لأننا نسير على طريق الحق رغم قلة السّالكين لهذا الطريق" .
وتطرق الى العناوين السّياسية التي يمر بها لبنان والمنطقة، فقال: "في الظروف التي يعيشها لبنان والمنطقة جراء الحرب غير المسبوقة التي تشنها اسرائيل على الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتتعارض مع أبسط القواعد والقوانين والشرائع والأعراف من مجازر ترتكب بحق الاطفال والنساء وتدمير المنشآت الصحية والدينية والإنسانية، وسط صمت دولي مريب في محاولة يائسة وبائسة لتطويع إرادتنا وكسر شوكتنا في الصمود والمقاومة، لكن للأسف نسمع أصواتا من هنا وهنالك هي وساوس شيطانية".
اضاف: "نقول لهؤلاء نحن أبناء جبل عامل، أبناء موسى الصدر، أشرف لنا وأفضل لنا ان نواجه ونستشهد في مواجهة هذا العدو من أن ندير له ظهرنا. هذا العدو هو عدو لكل اللبنانيين وليس عدوا لفئة أو لطائفة بعينها، ليس لدينا خيار إلا المواجهة مع هذا العدو بسلاحنا مهما كان متواضعا فإرادتنا اكثر صلابة من إرادة المحتل" .
وتابع: "ما يؤلمنا ليس ما يفعله هذا العدو من قتل وتهجير وتدمير بل مواقف البعض الذين يفترض أنهم شركاء لنا، نراهم يشمتون في حين يجب أن يكون ألمنا هو ألمهم وجرحنا هو جرحهم".
وختم: "إياكم أن تعتبروا أن هذا الجنوب قطعة مهملة في هذا الوطن، كل أموالكم لا تساوي نقطة دم من دماء ابنائنا، دماؤنا هي التي جعلت للبنان مقاما محترما بين العالم، لا نريد ان نساجل احدا أو نختلف مع أحد، إياكم ان تستهينوا بكرامة شعبنا، اهلنا لم ولن يعودوا مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة. نريد أن نكون ونعيش سواسية مع سائر اللبنانيين نحن أبناء ثقافة الحياة الصحيحة". (الوكالة الوطنية للإعلام)