وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن الإستطلاع نفذته شركة "Lazar Research" بالتعاون مع "Panel4All" الإسرائيلية، وكان السؤال الأساسي في البحث هو التالي: "هل تعتقدون أن إسرائيل ستتخذ إجراء ملموساً في لبنان خلال المستقبل القريب، يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم؟".

 

ويلفت التقرير إلى أن نتيجة البحث أظهرت أن 39% من المُستطلعين أجابوا بـ"نعم" على السؤال المطروح بينما 36% قالوا "لا"، بينما قال 25% إنهم "لا يعرفون".

 

بدورهِ، نشرَ موقع "واللا" الإسرائيلي تقريراً قال فيه إن المستوطنات الإسرائيلية القريبة من لبنان والتي لم يجرِ إخلاؤها، باتت على وشك الإنهيار، مشيراً إلى أن سكان تلك المناطق يسمعون الإنفجارات ولا يعرفون ماذا يفعلون وسط عدم وجود خطة واضحة، فيما باتوا على وسط فقدان مصدر رزقهم.

 

وأشار التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنّ مختلف المستوطنين باتوا يرزحون تحت عواقب مالية وإقتصادية صعبة بسبب عدم وجود خطط واضحة لإعالتهم، خصوصاً أن العديد من العمال الذين أُجبروا على ترك أعمالهم منذ اندلاع الحرب على وشك فقدان إعانات البطالة الخاصة بهم.

 

وفي سياق التقرير، تقول سيدة مُسنة تعيش في مستعمرة كفر بلوم في الجليل والتي لم تخليها وزارة الدفاع: "أطفالنا لا يقضون أوقتنا معنا لأن الوضع غير آمن هنا. عندما يتم إطلاق صواريخ من لبنان، يركض الأطفال إلى شاشات التلفزة، فيما هم يعيشون كل شيء معنا هنا".

 

وتابعت: "نحن في أسفل قائمة أولويات الحكومة. في غضون أيام قليلة، سوف تنفد مخصصات البطالة الخاصة بنا، ولا أستطيع البحث عن وظيفة أخرى أيضاً. لا أعرف ماذا سيحدث لي غداً. ليس لدينا أي ترتيبات وكل مكتب حكومي ينقلنا إلى مكتب آخر".

 

كذلك، قال التقرير أنّ هناك انخفاضاً كبيراً في فرص العمل ضمن منطقة الشمال الإسرائيلي المحاذي للبنان، متحدثاً عن تضرر السياحة بشكل كبير، لأنه تم إجلاء معظم السكان من هناك.

 

وأوضح التقرير أنّ هناك صعوبات أيضاً في التخطيط لجدول زمني خاص بالتعليم بسبب عدم إنتظام الحياة، في حين أن العديد من أماكن العمل غير محمية وكذلك الطرقات إليها.