Advertisement

لبنان

كلاس شارك في احتفال لمناسبة اليوبيل ال 150 على تأسيس جامعة القديس يوسف

Lebanon 24
01-05-2024 | 04:28
A-
A+
Doc-P-1194101-638501602849239556.jpg
Doc-P-1194101-638501602849239556.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ألقى وزير الشباب والرياضة جورج كلّاس كلمة لمناسبة اليوبيل المئة والخمسين سنة على تأسيس جامعة القديس يوسف في بيروت، قال فيها: "جامعة القديس يوسف، يُعزّني مكاتةً، ويُشرِّفني موقعاً أن يُتاحَ لي الإقرارُ بوجدياتٍ خارجَ كرسي الإعتراف، لأعلنَ {بياني المعرفيَّ } واتهيبُ وقاراً، وأُقِرَّ وفاءً  بفضلِ قاماتٍ أعلامٍ، أمسكتْ باقلامنا ورعَتْ مسيرتنا ووجَّهَتْ مسارنا، حتى إستوينا خريجين ، مستاهلين درجة دكتوراه في الاداب ومؤهَّلين لحمل رسالة جامعة القديس يوسف، و الاعتراف بفضائلَ  مكنتي شخصيا من الانضواء في مجالات الأدب و الصحافة و الأكاديميا ، تدريساً و بحثاً و مسؤوليات، ارتقاءً الى ثقة منْ إستوزرني، مُقتنعاً، بالقوة والفعل والإرادة ،ان الوزارة، كما نشئنا وعُلِّمنا ونُهِّجنا هنا، إنما هي مسؤولية، لا سلطة . أحاسب نفسي ضميرياً على ما أستطيع تأديته من مهمات، و أقاضيها على ما لم أفعل او ما فشلت بالقيام به من واجبات. هكذا تعلمت هنا، بالخُلقِ والتقليد، إذْ كنتُ مُريداً لهامات اكاديمية و قاماتٍ إنسانية ، باقية في صلاتي و تسكن البال..! كان، أستاذنا الدكتور جبور عبد النور، المعجمي والعالم النهضويّ، حضنه الله، يقول، هذه جامعة تمنحكم شهادة  لا تعطيكم  إفادة، فكونوا على مستوى { معمودية نار العلم } الذي إرتضيتموه..!".
Advertisement
وتابع: "في تلاقيات الإحتفاء، تحضر الإنجازات، فتفاخر بها عطاءاتٍ وبناءَ جسور بين الحضارات، ونشراً لروحِ الثقافات..! وتبرز التقديمات، إسهاماتٍ نوَارة بصناعةِ النهضة الفكرية العربية الحديثة، التي زوايا حجارتها من هذه القلعة، أدباً وتفكيراً وإبداعاتٍ ونشراً وبحوثاً وفكراً بناءً للسلام طارداً للظلامية ، مُبلِجاً للمعارف فجراً مُشِعَّ النور. وتحضر التضحيات، إيماناً وإستشهاداً والتزاماً بقناعات رسالية، ان جامعة القديس يوسف في بيروت، هي بخدمة الشرق العربي، إستلهاماً لروحية معتقد، وإحياءً لتراثاتٍ فكرية ثرَّة، وحثَّاً لتأسيس كيانية معرفية، في مجالات علمية وإختصاصات تجديدية ، نوعيتها بجودتها..! هنا، ننجزُ ونفاخر، وهنا نشهد ونستشهد، قناعة برسالة وتفاخراً بهوية، هي من صلب لبنانيتنا".
 
أضاف: "مقام وفاء لجامعة القديس يوسف في بيروت، التي تخرجت منها علماً وقيماً، ولم أخرج منها إنتماءً، ولا عنها  إلتزاما. تراثٌ تأصيلي من مجديات رسالة الأباء اليسوعيين ، المرسلين لبشرى المحبة ونشر الثقافة وإنماء المعرفة والاستثمار بالإنسان والخير. مئة وخمسون حولاً من الحضور الفكري الوجود الثقافي والكيانية المعرفية، والجامعة  تتأصل عراقة وتتجذر إنتماءً و تترسخ إلتزاماً.. تتألق علماً وتخصصات، تتوسَّعُ شَعَّاً ونحديثاً وفروعاً تصديريةً للمعارف النخبوية، حملاً لرسالة الجامعة ومعنى لبنان..! هنا نضع الجامعة سفراً، وتستمر في العطاء و صناعة المعرفة وبناء الإنسان والتربية على معنى الحرية والدفاع  عن جوهر الحقيقة، وتقعيد ركائز الحوار والتلاقيات..!  إنها الرسالة بقيمها... وعناوينها.. في البدء كانت المعرفة وبشارة الكلمة.. وتستمر المهمة بوضع  فاصلة ، لا نقطة على السطر ولا علامة انتهاء.. دلالة ان المسار لما يزل بإندفاعيته، مستقوياً بماضٍ ابيض، فخورا بحاضر ذهبي، آملاً بمستقبل ماسي... يوصِّفُ مسيرة التطلعات التي يحملها قدس الاب الرئيس البروفسور سليم دكاش، نذراً رابعاً يرسم كهنوتيته، ويعكس سلامياته الإنجيليّة التي يقدمها خدمة للإنسانية، على نهج الاباء المؤسسين..!".  
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك