تجدّدت اشتباكاتٌ عنيفة وإطلاق نارٍ كثيف، فجر اليوم الجمعة، بين المقاومة و"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في محيط مجمّع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، حسبما أفادت مصادر صحافية ووسائل إعلامٍ فلسطينية في قطاع غزة، وذلك تزامناً مع اشتباكاتٍ مستمرة بين المقاومة وقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة.
وتُسمع اشتباكاتٌ متكرّرة بين المقاومة وقوات من "جيش" الاحتلال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ175 على التوالي.
وخاضت المقاومة اشتباكاتٍ ضاريةً ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند المحورين الشرقي والجنوبي لمجمّع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، وفي حي الأمل ومحيطه غربي خان يونس، جنوبي القطاع.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى خوض مقاتليها اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال وآلياته العسكرية بالأسلحة المناسبة في محور التقدم شمالي مدينة خانيونس.
من جهتها، كانت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، نشرت بياناً مقتضباً، تبنّت فيه عملياتٍ أكّدها مجاهدوها بعد عودتهم من خطوط القتال في منطقة القرارة، شمالي شرقي محافظة خان يونس، حيث استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" وجرّافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفتي "الياسين 105" و"تاندوم".
كما فجّروا في القرارة أيضاً منزلاً في قوةٍ إسرائيلية راجلة بعد تفخيفه، موقعين أفرادها بين قتيل ومصاب.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهدافها آليةً عسكريةً إسرائيليةً بقذيفة "تاندوم"، وذلك في محيط تقاطع مستشفى الشفاء بشارع الثورة، غربي مدينة غزة.
كذلك، استهدفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، تجمّعات لقوات الاحتلال في محيط مجمّع الشفاء أيضاً، بعددٍ من قذائف "الهاون".(الميادين)