رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصيات تقرير المراجعة المستقلة لوكالة "الأونروا"، متهمة "حماس" باختراق الوكالة لدرجة أنه "من المستحيل القول أين تنتهي الأونروا وأين تبدأ حماس".
وقال تقرير رئيسة مجموعة المراجعة المستقلة لوكالة "الأونروا" كاترين كولونا إن "إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة لادعاءاتها بأن عددا كبيرا من موظفي الأونروا أعضاء في منظمات إرهابية".
وردا على ذلك اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية أورين مارمورشتاين، في بيان أنه "إذا كان أكثر من 2,135 موظفا في الأونروا أعضاء في حماس والجهاد الإسلامي، وخمس مدراء مدارس الأونروا هم من نشطاء حماس، فإن مشكلة الأونروا في غزة ليست مشكلة عدد قليل من التفاح الفاسد"، مضيفا: "الوكالة شجرة مسمومة ومتعفنة جذورها حماس".
واتهم التقرير بأنه "يتجاهل خطورة المشكلة ويقدم إصلاحات تجميلية. ليس هذا ما يبدو عليه التحقيق الحقيقي والشامل".
وقال إن "الأونروا لم تكن جزءا من الحل في غزة ولن تكون أبدا، وأنه يتعين على الدول المانحة توجيه أموالها إلى المنظمات الإنسانية الأخرى".(روسيا اليوم)