Advertisement

عربي-دولي

الهجمات ضدّ القواعد الأميركية عادت.. هل تمّ الحصول على الضوء الأخضر؟

Lebanon 24
23-04-2024 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1190791-638494674180505228.jpg
Doc-P-1190791-638494674180505228.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد توقف الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق منذ مطلع شباط الماضي، تعرضت قاعدتا حقل العمر شرقي دير الزور، وخراب الجير شمال شرق الحسكة، للاستهداف بالصواريخ من قبل مجموعات مدعومة إيرانياً، في مؤشر على استمرار طهران في محاولاتها الرامية إلى زيادة الضغط على القوات الأميركية في المنطقة، لدفعها إلى الانسحاب.
Advertisement

وحول الأسباب التي استدعت استئناف الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا، فإن الباحث المشارك في "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية ـ أفايب"، مصطفى النعيمي، يعتقد أن إيران قررت المضي في رفع منسوب الهجمات ضد الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها في المنطقة.

وفي حديثه لفت إلى ما وصفه بـ"الضوء الأخضر" الذي أعطاه المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لاستئناف الهجمات ضد المصالح الأميركية، وقال: "ربما الرسالة الأولى كانت عبر الموصل إلى سوريا، وهي سياسية بأدوات عسكرية، فحواها أنه في حال استمرار الضربات الإسرائيلية في سوريا، فإن طهران قد تُغير قواعد الاشتباك".

وأوضح النعيمي أن إيران اختارت العراق الذي تتواجد فيه الولايات المتحدة لضرب سوريا، بمعنى أن طهران تلمح هنا إلى احتمالية استهداف القواعد الأميركية في العراق أيضاُ، وليس في سوريا، في حال عدم توقف الضربات الإسرائيلية، وقال: "إيران تختار مكان الرد وحجم الدمار المطلوب".

من جانبه، يعتبرالباحث في الشؤون العسكرية بمركز "جسور للدراسات" النقيب رشيد حوراني، أن "الضربات الأخيرة تؤشر إلى عودة قواعد إيران إلى العمل بقواعد الاشتباك السابقة، بعد زيادة التوتر بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، ورد طهران".

وأكد أنه "بعد جولة الرد والرد على الرد بين إسرائيل وإيران فيبدو أن قواعد الاشتباك عادت إلى ما كانت عليه، أو قد يكون الاستهداف لمطار خراب الجير مؤشرا من إيران للعودة إليها"، معتبراً أن "العودة إلى قواعد الاشتباك القديمة هي أكثر منفعة لإيران لأسباب منها أن أمريكا لا ترفع سقف استهداف مجموعات إيران كما هو حال إسرائيل".

واعتبر أن "ردود واشنطن السابقة لم تكن مناسبة على التصعيد ضد قواعدها"، لافتاً إلى مسعى إيران لإخراج القوات الأمريكية من سوريا وهو ما يعزز نفوذ طهران، وقال: "إن استهداف إيران للقواعد الأميركية في سوريا تدعمه روسيا وتركيا، وهو ما لا يتوفر في استهداف الكيان الصهيوني".

وكانت مجموعة "حزب الله" العراقي قد أعلنت الاثنين عن قرار الفصائل المسلحة العراقية استئناف الهجمات على القوات الأميركية ، مرجعة ذلك إلى "عدم إحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى خروج القوات الأميركية خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لواشنطن".

بدوره، يفصل المستشار الدولي المقرب من إيران هادي دلول بين الضربات الأخيرة للقواعد الأمريكية وبين الرد الإيراني على استهداف القنصلية ومنشآت أصفهان من قبل الاحتلال، وقال: "انتهى الرد الإيراني، لكن في سوريا هناك احتلال إسرائيلي واعتداءات، وواشنطن تحرض وتدعم، وبالتالي فالفصائل العراقية تساند قرينتها السورية".

وأضاف: "في سوريا لو كانت الإمكانيات العسكرية كافية كما هو الحال في اليمن، لما تدخل محور المقاومة وحزب الله".(عربي21)
المصدر: عربي21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك