Advertisement

عربي-دولي

في خضم الحروب.. سلاحٌ خطيرٌ ينتشر في الشّرق الأوسط فما هو؟

Lebanon 24
26-04-2024 | 15:00
A-
A+
Doc-P-1192425-638497617392451848.jpg
Doc-P-1192425-638497617392451848.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذّرت مجموعات بحثية من أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهدُ انتشارا مقلقا للصواريخ الخفيفة أرض-جو، وفق ما أفاد تقرير لمنظمة "سمول آرمز سورفاي" المتخصصة في هذا الشأن.

وأشارت المجموعة البحثية المستقلة إلى أن هذه الأنظمة الدفاعية المحمولة أرض-جو المعروفة اختصارا بالإنجليزية بـ"مانبادز" (Manpads) يمكن استخدامها لاستهداف طائرات مدنية وعسكرية على السواء.
Advertisement

وهي متوافرة بنسخ قديمة لكنها ما زالت قابلة للاستخدام وأخرى حديثة وأكثر دقة تاليا.
 
و بالرغم من الجهود المبذولة منذ فترة طويلة للحدّ من الانتشار غير القانوني لهذه الأنظمة (الصواريخ الخفيفة أرض- جو)، تستمر المجموعات المسلحة في الشرق الأوسط في اقتنائها.
ومن بين مستخدمي أنظمة "مانبادز" الذين حدّدتهم المنظمة، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش وحزب الله وحزب العمّال الكردستاني والحوثي.
ورصدت المنظمة 12 نموذجا مختلفا من أنظمة "مانبادز" التي تُقذف عادة بجهاز محمول على الكتف، في ترسانات المجموعات المسلحة في 13 بلدا من بلدان المنطقة الـ26، بين 2015 ومنتصف 2023.
كما  جاء في التقرير أن "أنظمة مانبادز الصينية الصنع تحلّ تدريجا محل النماذج السوفياتية/ الروسية"، مع الإشارة إلى أن غالبيتها يصل إلى المنطقة عبر بلدان ثالثة تستوردها، كذلك تنتشر نماذج من صنع كوريا الشمالية في المنطقة وخصوصا في سوريا.
ورصدت أجهزة قديمة الطراز في البلدان الـ13 المعنية، ومن بينها أربعة لا تملك سوى نماذج قديمة، غير أن "مجموعات مسلحة في تسع دول على الأقل لديها" أنظمة "مانبادز" أكثر حداثة ذات قدرات أكثر تطورا لا سيّما في ما يتعلق بالأهداف العسكرية.
وبالاستناد إلى مقابلات مع خبراء، دحضت المجموعة الفكرة السائدة بشأن محدودية استخدام هذه الأسلحة، مستشهدة خصوصا باستعمال نماذج تعود إلى عشرات السنوات في قطاع غزة والعراق.
وخلصت المنظمة إلى أن "تحويلات الحكومات الأجنبية تشكّل المصدر الرئيسي" لهذه الأسلحة، ومن بينها إيران التي يبدو أنها "المزوّد الأكبر". (سكاي نيوز عربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك