Advertisement

عربي-دولي

"قاعدة عسكريّة بـ150 ألف صاروخ".. هكذا تمكنت إيران من تهديد إسرائيل!

Lebanon 24
05-05-2024 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1195632-638505055347773332.jpg
Doc-P-1195632-638505055347773332.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
باتت إيران اليوم دولة على عتبة امتلاك السلاح النووي وفق أغلبية كبيرة من العلماء، دون أن يتضح موعد تحولها إلى دولة نووية بشكل كامل.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، هذا الأسبوع إن إيران ليست على بعد أشهر بل أسابيع من امتلاك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لتطوير قنبلة نووية، لكنه أوضح أن هذا لا يعني أن إيران ستستفيد من الأسلحة النووية في هذا الإطار الزمني.
Advertisement

تهديد للعالم أجمع
بدورها، ذكرت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن إيران لا تشكل تهديداً لإسرائيل فحسب، بل للعالم أجمع، وستستمر في طريقها حتى تملك قنبلة نووية أو يستيقظ العالم ليضع حداً لطهران رغم ادعاء الأخيرة مراراً  أنها لا تنوي تخصيب اليورانيوم إلى المستوى المطلوب لصنع قنبلة نووية، فإن البيانات الصادرة عن منشآتها النووية تثبت عكس ذلك تماماً.

ولا يزال البعض يتذكر العلاقات الطيبة بين إيران وإسرائيل قبل 50 عاماً والتي استثمرت الأخيرة بكثافة فيها، فزودت إيران بالأسلحة والخبرة الزراعية قبل سقوط التحالف السياسي "تحالف المحيط" مع انهيار حكم الشاه بهلوي في 1979 بعد عودة الخميني من المنفى.

واحتضنت إيران الخميني، الأيديولوجيا المناهضة للغرب والمعادية للصهيونية وأنجبت ما يطلق عليه "محور المقاومة". وإثر ذلك، بدأت إيران إحكام قبضتها على سوريا ودعمها ضد إسرائيل ومساعدتها بالسلاح، كما جعلت لبنان قاعدتها العسكرية الأمامية ضد تل أبيب، وجهزت نفسها عبر إنشاء "حزب الله"، وفقاً للتقديرات، بنحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، بعضها موجه بدقة، للمضي قدماً في خطتها للقضاء على إسرائيل.

إيدلوجيا المناهضة
وتشيّر الصحيفة، إلى أن "الإيديولوجية المناهضة" للغرب التي تتبناها إيران، والتي تعتبر الولايات المتحدة "الشيطان الأكبر" وإسرائيل  "الشيطان الأصغر"، والمصممة على إلحاق الضرر بالمصالح الغربية، تسببت في عدد لا يحصى من الهجمات القاتلة وعثر على بصمات إيران ووكلائها في هجوم 1994 على مبنى الجالية اليهودية في الجمعية اليهودية الأرجنتينية في بوينس آيرس.

وفي أيلول 1992، وقع هجوم إرهابي في مطعم في برلين، بألمانيا، فيما اعتبر أخطر هجوم من دولة أجنبية على ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية وفي ذلك الوقت، أمرت المحكمة بالقبض على عملاء الحرس الثوري الإيراني.

وفي آب 2002، كشفت جماعة إيرانية معارضة معلومات عن  مفاعلات نووية سرية في نطنز وباراك، في انتهاك للاتفاق الثنائي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتنفيذ معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.

ورغم تهديد إيران بتدمير دولة عضو في الأمم المتحدة، فإن العالم الغربي يظل صامتاً، وبالتالي متواطئاً، بينما يتسابق زعماء الدولة الإيرانية لبسط هيمنتهم القاتلة وهيمنتهم على العالم بالإرهاب وتطوير قنبلة نووية.

وبينّت الصحيفة، أن العقوبات الاقتصادية لم تؤثر على إيران إلا بشكل طفيف، لأن العديد من الشركات في فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، عرفت كيفية التحايل عليها، كما أن الحظر الغربي على الأسلحة وقطع الغيار اللازمة للمشروع النووي الإيراني كان غير فعال.
كذلك، ذكرت "جيروزاليم بوست" أنَّ تدمير بطاريات الصواريخ السوفييتية المصممة لحماية المنشأة النووية في إيران كان رسالة إلى طهران مفادها أن إسرائيل لن تقبل تسلحها النووي وربما أيضاً إشارة إلى الولايات المتحدة، مفادها أنه إذا لم تتحرك لتدمير التهديد النووي الإيراني، ستفعل إسرائيل منفردة.

وختمت الصحيفة، بالقول: "أخطأت إسرائيل والولايات المتحدة بالسماح لهذا الوحش بالنمو إلى هذه الأبعاد المرعبة والوصول إلى القدرة على تهديد إسرائيل مباشرة، ومن خلال وكلائها في الشرق الأوسط". (24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك