مع إعلان خبر إصدار قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا قراراً بإخلاء سبيل مديرة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية السابقة المقدّم سوزان الحاج التي أوقفت في وقت سابق على خلفية "فبركة" ملف الممثّل زياد عيتاني، بدأ تفاعل النّاشطين مع الخبر عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث انتشرت التغريدات التي تبارك للمقدّم الحاج بالحرية، كما التغريدات التي تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول خفايا هذه القضية.
وذهب بعض المغرّدين إلى ربط القضية بالانتخابات النيابية لتمريرها، حيث قالت الناشطة لطيفة خليل: "صدقتوا إنّه قصة زياد عيتاني طلعت كلها بروباغندا لانتخابات بيت الحريري وطلعت براس سوزان الحاج.. مبروك الحرية".
وغمز أحد الناشطين ويدعى فادي كرّيم من قناة وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق الذي طالب يوم إخلاء سبيل الممثّل زياد عيتاني اللبنانيين بالإعتذار منه، فكتب: "متى سيعتذر نهاد المشنوق من المقدم سوزان الحاج كما فعل مع زياد عيتاني.. هل سيزور الشيخ سعد الحريري منزل زوجها للوقوف على خاطره مع أخيه هادي؟".
وسأل الناشط رامي مرّوة بطريقة ساخراً: "يعني مين عامل مقلب بمين؟ ومين طلع عميل إسرائيلي؟ زياد عيتاني وسوزان الحاج ما خصن بشي؟".
الناشطة لما عباس غدّار كتبت: "إنّو معقول هل البلد... هيك بيوقفوا الواحد وهيك بيخلوا سبيلو... ومين بيرد الكرامة والاعتبار؟".
وجد اللبناني نفسه اليوم أنّه "متل الأطرش بالزفة"، ففجأة يتوقّف شخص على أنّه متّهم ثمّ يخلى سبيله على أنّه بريء، ثمّ يتوقّف شخص آخر على أنّه مُفبرِك ليخلى سبيله من دون معرفة حقيقة ما جرى، مع الإشارة إلى أنّ كلّ ذلك تمّ خلال فترة الانتخابات، فيطرح اللبناني على نفسه السؤال الآتي: متى يمكنني أعرف حقيقة كلّ ما جرى ويجري؟!".
(رصد "لبنان 24")