Advertisement

أخبار عاجلة

غاز "الخردل" في سوريا.. مخاطره مفاعيله وأعراضه؟

Lebanon 24
05-11-2015 | 14:30
A-
A+
Doc-P-78447-6367053293892287611280x960.jpg
Doc-P-78447-6367053293892287611280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
خلص خبراء في الأسلحة الكيماوية إلى أنّ "غاز الخردل استخدم في معارك بين فصائل معارضة في سوريا في شهر آب الماضي"، وفق ما أفادت مصادر في "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" اليوم الخميس. وقالت المصادر لوكالة "فرانس برس"، إنّ "الغاز استخدم في مدينة مارع في محافظة حلب في 21 آب. وهذا أوّل تأكيد لاستخدام هذا النوع من الغاز السام في النزاع السوري". ما هو غاز "الخردل"؟ غاز الخردل، أو غاز المستطردة كما يعرّفه البعض، وهو أحد أكثر الغازات السامة الموجودة على الأرض، تمّ تصنيعه واستخدامه في العديد من الحروب بهدف الإبادة. وتعتبر الحرب العالمية الثانية من أشهر الحروب التي استخدم فيها هذا النوع من الغاز السام. وهذا الغاز يقتل الأشخاص الذين يتعرضون له عن طريق الجلد أو الإستنشاق، وفي حالات عدم الوفاة، فإنّه يسبب أضراراً دائماً في الجسد قد لا يمكن علاجها. الإسم الكيميائي لغاز "الخردل" هو ثنائي "كلور الإيثيل"، وهو من المركبات الثابتة نسبياً التي لا تذوب بسهولة في الماء، وعندما يتأكسد يتحول إلى مركّب أقل سميةً يسمى السلفوكسيد. يتغير تأثير غاز "الخردل" وفق البيئة المحيطة من حيث ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها، وكذلك نسبة الرطوبة في الجو، وتحدّث الإصابة بشكل أساسي عند التعرض للغاز وهو في الحالة السائلة، أو وهو في هيئة بخار عبر الإستنشاق. نسبُ الإصابة تكون وفقاً لكمية الغاز التي يتعرّض لها الشخص، ففي الحالة السائلة تكفي أربعة إلى خمسة غرامات منه لإحداث حروق شديدة في الجلد ومن ثمّ وفاة المصاب بسبب تسمّم الدم. وفي حال تعرّض الأشخاص لكميّات أقل، فيمكن أن يؤدّي ذلك إلى حروق من الدرجة الثانية والثالثة، وقد تصل الأضرار إلى حد الإعاقة الدائمة. أمّا في الحالة الغازية، فإنّ كمية تتراوح بين المئة والمئتين ملي غرام لكلّ متر مكعب من الهواء، يمكن أن تسبب الشلل والإعاقة والحروق الجلدية. أمّا إذا تجاوزت الكمية الألف والخمس مئة مللي غرام، فتصبح مميتة. أعراض الإصابة تظهر أعراض التعرّض لغاز "الخردل" بعد ساعات عدّة، ويبدأ الأمر بالشعور بالوخز، يتبعه احتقان بالجلد مع احساس شديد بالألم، ثم التهاب في ملتحمة العين مع ألم شديد وحساسية للضوء، إضافةً إلى ضيق في التنفس مع سعال وزيادة في الإفرازات من الأنف وعطس متكرر. ثم تزداد تلك الأعراض في الوضوح مع مرور الوقت، وغالباً يموت المصاب من اليوم الأوّل من التعرض للغاز. لا يوجد لقاح لغاز "الخردل"، والوقاية من التعرّض للغاز تكون عن طريق ارتداء الملابس الواقية ومرشحات التنفس، والإبتعاد عن المناطق التي ينتشر فيها الغاز. (وكالات)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك