فيفيان أنطونيوس تكتب قصة نائب وزوجته: سأصدم الجمهور

تحت عنوان "فيفيان أنطونيوس لـ "الجمهورية": شبعتُ نجومية" كتبت رنا اسطيح في صحيفة "الجمهورية": "بعد مشاركتها في الفيلم اللبناني "And Action" بدور كوميدي مميّز، تسجّل الممثلة اللبنانية فيفيان أنطونيوس عودةً قويّة إلى الساحة الدرامية المحليّة بمشاركتها في أدوار بطولية ضمن ثلاثة مسلسلات ستُعرض قريباً على الشاشات اللبنانية. فالممثلة التي اقترن مشوارها بنجاحات بارزة منذ بداياتها بسلسلة بطولات درامية وسينمائية مع الكاتب مروان نجّار، تكشف في حديث خاص لـ "الجمهورية" عن خوضها السباق الرمضاني المرتقب من خلال مسلسلين بارزين هما "أدهم بيك" من كتابة طارق سويد وإخراج زهير قنوع و"بلحظة" من كتابة نادين جابر وإخراج أسامة الحمد، بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل "ثورة الفلاحين" من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج فيليب أسمر. فيفيان أنطونيوس التي سجّلت مشاركة بارزة في الفيلم السينمائي اللبناني And Action، تعرب عن سعادتها بدورها في هذا العمل وحبّها للكوميديا بشكل خاص وتقول: "سعيدة بالتقدّم الذي تحرزه السينما اللبنانية وإقبال الجمهور على مشاهدة الأفلام وتشجيعها وقد أحببت المشاركة في هذا الفيلم إيماناً بطاقات الشباب اللبناني الذي يبذل مجهوداً في سبيل تكريس حضوره السينمائي". مسلسلان في رمضان وبعدما انتهت أخيراً من تصوير مشاهدها في مسلسل "أدهم بيك" تؤكّد الممثلة اللبنانية المحبوبة أنّ «هذا المسلسل هو مشروع كامل متكامل لناحية الإنتاج والإخراج والسيناريو، وأنا أتوقع له النجاح إنشالله، خصوصاً أنّ القصة مكتوبةٌ بحِرفية عالية وإخراجه مميَّز وجميل. كما أنّ شركة "مروى غروب" وفّرت له المقوّمات الإنتاجية المطلوبة ليكون بأفضل مستوى وهو سيُعرض في شهر رمضان على شاشة الـ "ام تي في". وتؤكد فيفيان أنّ "هذا الموسم الرمضاني سيكون قوياً بالنسبة لي، لأنني أشارك أيضاً في مسلسل "بلحظة" كتابة نادين جابر وإخراج أسامة الحمد وإنتاج شركة "الصدى"، ودوري فيه جميل جداً وهو سيعرض على شاشة "الجديد" في رمضان، ويضمّ مجموعةً كبيرة من الممثلين الرائعين". ثورة في الدراما اللبنانية وفيفيان التي تواصل تصوير مشاهدها في "ثورة الفلاحين" تؤكّد أنّ هذا المسلسل الذي تنتجه "إيغل فيلمز" "سيكون بحدّ ذاته ثورةً في عالم الانتاج، واعتقد أنّ هذا أكبر انتاج لبناني في تاريخ الدراما اللبنانية من حيث التكلفة ومن حيث عدد النجوم المجموعين في عمل واحد وأنا محظوظة بالمشاركة فيه لأنّ مفهوم الدراما اللبنانية سيتغيّر بشكل كبير في هذا المسلسل الذي سيعرض على شاشة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" في شهر أيلول المقبل وليس في رمضان". وعن الشخصيات التي تؤدّيها تكشف: "سأصدم الجمهور بدوري في "ثورة الفلاحين" لأنه دور غريب عجيب لم ألعبه أبداً في حياتي سواء في الشكل أو في مضمون الشخصية، وهو دور جريء للغاية وجميل جداً ويكون إسمي فيه "قمرية". أما دوري في "أدهم بيك" فيمسّني أنا شخصياً، حيث ألعب دور "كوثر" وهي أم لولدين تتعذب كثيراً. ومع نادين جابر في مسلسل "بلحظة" ألعب دور "فاتن" المرأة القوية التي تفعل أيّ شيء لتحافظ على حبها ليوسف حداد الذي يكون شريكها في العمل وتولد بينهما قصة حب. والأدوار الثلاثة لا تشبه بعضها ولكنني مغرمة بالثلاثة". أصبحتُ أكثر نضجاً وتعترف: "لم أقدّم مسلسلات منذ فترة طويلة، ولهذا السبب أردتُ لعودتي أن تكون قوية. صحيح أنّ مشواري كان طويلاً ولكنني غبت أيضاً لفترة ليست بقصيرة، ويمكنني القول إنني أحب فيفيان انطونيوس بعد العودة أكثر من فيفيان قبل الغياب، إذ أعتبر أنّ أسلوبي في التمثيل أصبح أكثر نضجاً خصوصاً أنني عندما بدأتُ مع الكاتب مروان نجّار كنتُ في الـ 17 من عمري فقط"، معتبرةً أنّ "مروان نجار أستاذي وله فضل كبير جداً عليّ، وتعاملت معه في أجمل المسلسلات التي تتذكرني الناس فيها. ولا زالت تربطنا صداقةُ جميلة، وإذا طلبني في أعماله الجديدة سأكون أوّل مَن يلبّي النداء". كنتُ بطلة في الـ 17 وعن ابتعادها من المناكفات في الوسط، تقول: "الذي يفكّر تمثيلاً والذي يفكّر مهنةً نظيفة وفنّاً حقيقياً، لا يفكّر بالقصص السخيفة والمناكفات والحركات التي نراها من هنا وهناك، وعندما يفكّر الممثل بإعطاء العمل والمهنة من قلبه وإحساسه وموهبته، لا يعود مهتمّاً للمعارك الصغيرة، وأنا بعيدة كثيراً من هذه الأمور، وكل ما يهمني هو أن يقول كل مخرج وشركة إنتاج اعمل معها أنني ممثلة فقط. واستطيع أن اقول إنني شبعت نجومية ولفترة طويلة، وما حققته في مشواري يحتاج الآخرون إلى الكثير لتحقيقه، ليس لأنني أهم أو أشطر بل لأنني بدأت في عمر صغير ومثلّت كثيراً، ولا اعتقد أنّ هناك ممثلاً ابن 17 سنة اليوم يستطيع تحمّل مسؤولية دور مثل دوري في "طالبين القرب"، ومروان نجّار حمّلني مسؤولية "لمحة حب" بينما كان عمري 20 سنة فقط". أكتب قصة نائب لبناني وفيفيان التي سبق أن خاضت تجربة الكتابة الدرامية في مسلسلين إلى جانب لورا خبّاز هما "إلى يارا" و"شوارع الذل" تقول: "المسلسل الثالث الذي أكتبه يروي قصة نائب في البرلمان اللبناني وحكايته مع زوجته وهو مستوحى من الشارع السياسي ويصوّر الوجه الآخر للنائب وعلاقته مع عائلته وحياته الشخصية، حيث قد يكون أسوأ بعد من سلوكه في الحياة العامّة أو فساده، ولا أخشى أن يثير هذا العمل حساسيات معيّنة لانه من نسج الخيال ومبنيٌّ على مشاهدات كثيرة لا على شيء أو شخص محدّد، واسلّط الضوء فيه على العلاقة التي قد تجمع بين السياسي وحبيبته وكيف يحاول شراء قلبها بالنفوذ والمال، وهو عمل ذو توجيه اجتماعي أكثر ممّا هو سياسي". (رنا اسطيح - الجمهورية)