أورد موقع قناة "الحرة" تقريراً حمل عنوان "90 ألف طن في البحر المتوسط.. USS هاري ترومان تستعد لأي تحرك روسي إيراني". وجاء فيه التالي: "تتابع حاملة الطائرات الأميركية USS هاري ترومان ما يجري في البحر المتوسط بشكل حثيث تزامناً مع تدريبات عسكرية روسية سورية في البحر المتوسط، بحسب تقرير نشرته شبكة إن بي سي نيوز".
وتجري القوات الروسية مناورات عسكرية في قاعدتها على البحر المتوسط مع القوات السورية، والتي ستشارك فيها أيضا قوات صينية وأخرى إيرانية، بحسب وكالة تاس الروسية.
ورغم أنّ الوجود الروسي في البحر المتوسط يزداد تدريجياً، إلّا أنّ حاملة هاري ترومان موجودة هناك كنوع من التذكير لجميع الأطراف بـ"الدبلوماسية الأميركية" من خلال حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية وزنها يتجاوز الـ 90 ألف طن، وتحمل 70 طائرة حربية.
وقال جيمس فوغو، قائد القوات الأميركية البحرية في أوروبا وأفريقيا إن "الوجود الروسي في البحر المتوسط أكبر من أي وقت مضى قبل تفكك الاتحاد السوفيتي خاصة بعدما ألقت التدخلات الروسية في جورجيا وأوكرانيا بظلالها على هذه المنطقة وما ورائها".
وأكد بالقول: "طالما هم يتصرفون بهذه الطريقة، سنكون هناك لنذكرهم بأن هناك تكلفة ومخاطر إذا ساءت التصرفات، وهو ما لن نسمح به"، مشيراً إلى أنّ "الرسالة التي تريد توجيهها روسيا من المزيد من القوات البحرية ليست واضحة ولكنها ليست رسالة سلام أو رخاء".
وقبل نحو خمسة أعوام لم يكن للوجود الروسي أي أثر يذكر في البحر المتوسط، ولكن الحرب السورية غيرت هذه المعادلة، وفق تقرير "إن بي سي نيوز"، حيث خدم نحو 63 ألف جندي روسي في سوريا خلال الفترة الماضية، كما قامت موسكو بتجربة نحو 200 سلاح جديد هناك.
ويدعم وجود حاملة ترومان خمسة سفن حربية وغواصات، إضافة إلى طائرات استطلاع بحثا عن أي مخاطر في الجو أو البحر أو حتى في الأعماق.
حقائق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"
تحمل اسم الرئيس الـ33 للولايات المتحدة.
سفينة عاملة بالطاقة النووية.
وزنها يتجاوز 90 ألف طن.
تحمل 70 طائرة مختلفة تضم:
مقاتلات إف-18 سوبر هورنت
طائرات مخصصة للتزود بالوقود
طائرات رادار إي-2.دي هوك-آي
ساهمت في الحرب على "داعش" منذ 2016
تتبع حاملة الطائرات سفينة طرادا وأربع مدمرات
يبلغ طول السفينة 335 متراً أيّ بارتفاع مبنى امباير ستيت تقريبا.
طواقم العمل يمكنها إطلاق طائرتين كل 40 ثانية في ساعات النهار أو كل 60 ثانية ليلاً.
يعيش في السفينة أكثر من 5500 شخص.
تقدم على حاملة الطائرات أربع وجبات يومياً في سبعة مطابخ.
تبلغ عدد الوجبات اليومية 17 ألف وجبة في المجموع.
يتم تقديم نحو 725 كيلوغراماً من الدجاج يومياً.
يستهلك طاقم الطائرة 160 غالونا من الحليب و30 علبة من حبوب الإفطار ونحو 160 كيلو من الخس.