كشفت مصادر لـ"الجمهورية"، ان "كل ما يُشاع في الاعلام عن خلاف حول حجم الحكومة وتوزيع الحقائب لا صحة له، كون هذه الامور تجاوزها الزمن بعد الاتفاق الذي حصل بين الرئيس المكلف والكتل السياسية، فالامور ما تزال عالقة فقط عند اسماء وزراء الحقائب التي خصصت للمسيحيين". واشارت الى انّ التسريبات حول عدم الاتفاق على شيء وان الامور عادت الى نقطة الصفر، ربما تكون مقصودة للتشويش". ورأت انّ عدم زيارة الحريري لبعبدا منذ الاثنين "يعني انّ كل طرف لا يزال على موقفه"، واستبعدت ان يكون هناك اي رابط ما بين المفاوضات الحاصلة حول ملف تشكيل الحكومة والانتخابات الاميركية.