شهد مستشفى طرابلس الحكومي حالة من الهرج والمرج، مساء اليوم، إذ أقدم مواطنون على تكسير محتوياته بسبب وفاة سيدة "ن.ج." داخل المستشفى.
ووفقاً لمندوبة "لبنان24"، فإنّ الأشخاص الذين هاجموا المستشفى هم أقرباء السيدة الراحلة، وقد فتحت القوى الأمنية تحقيقاً بالحادث.
بدورها، أصدرت إدارة مستشفى طرابلس الحكومي بياناً توضيحياً بشأن القضية، وجاء فيه: "وصلت المريضة ناهد جباخنجي (مواليد 1933) الى طوارىء مستشفى طرابلس الحكومي الساعة السادسة و 10 دقائق منقولة بسيارة خاصة من طوارىء إحدى المستشفيات (علمآ بأن حالتها كانت تستدعي نقلها بسيارة اسعاف مجهزة)".
وأضافت المستشفى: "عند وصولها، كانت السيدة بحالة غيبوبة تامة مع ضيق في النفس والمصل في رجلها اليسرى. وعلى الفور، تمت معاينة السيدة من طبيبة الطوارئ، وأجريت لها الاسعافات الاولية لها وو ضعت على masque reservoir o2 علمآ بأنها مريضة كورونا، وتم فتح ملف لها في مكتب الدخول، لكن ما لبثت أن فارقت الحياة عند الساعة 6.30 مساء".
وختم البيان: "إن إدارة المستشفى تتقدم بالتعزية من عائلة الفقيدة، وتستنكر في الوقت نفسه التكسير الذي جرى لمحتويات المستشفى، كما أنها تدين التعرض للطاقم الطبي والتمريضي في الوقت الذي يتحمل هؤلاء ضغطاً كبيراً ومتواصلاً على مدى 24 ساعة في قسم الطوارىء".