كشفت تقارير صحافية فرنسية أن رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، رغم انشغاله بالانتخابات الرئاسية، يتواصل مع نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي من أجل إقناعه بالتجديد لفريقه والتخلي عن فكرة الانتقال إلى ريال مدريد.
وينتهي عقد اللاعب بنهاية الموسم الحالي، ولم يتم حسم أمره بعد، لكن كل التقارير الصادرة مؤخرًا تؤكد أن مسألة ارتدائه لشعار ريال مدريد مجرد مسألة وقت.
وذكر تقرير نشرته شبكة "RTL": بالرغم من تضاعف إغراءات باريس سان جيرمان لمبابي، والتي تتعلق بالأموال وحصوله على راتب ضخم وبناء مشروع رياضي حوله، إلا أن شخصية واحدة قد تقلب الموازين لصالح فريق العاصمة الفرنسية، بالرغم من أنه من مشجعي مارسيليا، وهو رئيس البلاد إيمانويل ماكرون.
وتابع: ماكرون يتحدث مع مبابي باستمرار بدون أي وسيط، اللقاء الأول بينهما تم في بداية عام 2018 في قصر الإليزيه أثناء النقاش حول التنمية في إفريقيا بواسطة الرياضة، لم يكن كيليان حينها بطل العالم بعد، لكن ماكرون أعجب ببلاغة الفتى الصغير.
وأضاف التقرير: العلاقة بينهما لا تقتصر على كرة القدم فقط، مبابي ساعد ماكرون على زيادة التوعية بأهمية لقاح فيروس كورونا بنشره صور تلقيه للجرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويرى الرئيس وخاصة مع اقتراب أولمبياد باريس، ضرورة بقاء مبابي في فرنسا لأنه أصبح أيقونة رياضية للشباب وتأثيره عليهم كبير، وأجرى العديد من المحادثات معه لإقناعه بالاستمرار في الدوري المحلي.
وأردف: باييه وماتويدي كانا ضمن 50 لاعبًا نشروا رسالة للشعب الفرنسي في صحيفة لو باريزيان يطلبون خلالها من الشعب اختيار ماكرون على منافسته مارين لوبان، ومن المتوقع أن يعلن كيليان هو الآخر دعمه للرئيس الحالي لكن بصورة أقل مباشرة.
وقال مبابي في تصريحات سابقة بعد مباراة فريقه أمام لوريان: لم أتخذ قراري بعد، أنا أفكر بالموضوع، ثمة عناصر جديدة والعديد من العوامل. لا أريد أن أكون مخطئا.
وأضاف: أدرك أن الأمر اتخاذ القرار قد يكون تأخر بالنسبة إلى البعض، لكننا نتكلم بهذا الموضوع بشكل يومي.
ومنذ بداية يناير أصبح مبابي الذي دخل الأشهر الستة الأخيرة من عقده حراً في التوصل إلى اتفاق مع نادٍ آخر على عقد يبدأ في تموز.