Advertisement

صحة

تطوير لقاح يقلل من البروتينات السامة المرتبطة بالزهايمر

Lebanon 24
21-11-2018 | 17:59
A-
A+
Doc-P-530306-636784201658651621.jpg
Doc-P-530306-636784201658651621.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تمكن فريق من العلماء الأميركيين من تطوير لقاح من الحمض النووي، تم اختباره على الفئران، ساهم في منع تراكم كلا النوعين من البروتينات السامة المرتبطة بمرض الزهايمر، وقد يمهد هذا اللقاح الطريق أمام تجربة سريرية.
Advertisement

فقد أظهرت دراسة جديدة أجراها "معهد بيتر أودونيل " بالتعاون مع "المركز الطبي الجنوبي" التابع لجامعة "تكساس"الأميركية، أن اللقاح – الذي يتم توصيله بواسطة الجلد – يعمل على تحفيز الاستجابة المناعية المعنية بتقليل تراكم بروتين "التاو" الضار ولويحات " بيتا – أميلويد" – دون أن يؤدي ذلك إلى حدوث تورم حاد في المخ بسبب علاجات مسبقة للجسم المضاد في بعض المرضى.

وقال الدكتورروجر روزنبرج، المدير المؤسس لمركز الزهايمر"التابع لجامعة "يوتا" الأميركية " تتوج هذه الدراسة لعقد كامل من الأبحاث التي أظهرت مراراً أن هذا اللقاح يمكن أن يستهدف على نحو فعال وآمن في النماذج الحيوانية التي يعتقد أنها تسبب الإصابة بمرض الزهايمر، معربا عن اعتقاده باقتراب العلماء من تطوير اختبارات سريرية على الإنسان.

ويوضح البحث، كيف أن اللقاح الذي يحتوي على ترميز الحمض النووي لجزء من أميلويد بيتا يقلل أيضا من تراكم بروتين "التاو" بين الفئران الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، بالإضافة إلى ذلك، يتسبب اللقاح في إستجابة مناعية مختلفة قد تكون آمنة للبشر، كانت دراستان سابقتان قد أظهرت استجابات مناعية مماثلة في الأرانب والقردة.

يأتي اللقاح ضمن قائمة قصيرة من العلاجات الواعدة للأجسام المضادة التي تهدف إلى الحماية من كلا النوعين من البروتينات التي تقتل خلايا الدماغ بينما تنتشر في لويحات دموية وتشابكات على أدمغة مرضى الزهايمر.

وتبين الدراسة الأخيرة أن اللقاح قد أدى إلى إنخفاض بنسبة 40% في لويحات أميلويد بيتا وإلى تخفيض بنسبة 50 % في بروتين "تاو"، دون حدوث اي استجابة مناعية سلبية.
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك