على مسرح فندق البستان، اختزل الفنان اللبناني جورج خباز 4 سنوات صعبة من أيام لبنان بجروحها وخيباتها وضحكاتها الهزلية، ومزجها في قالب موسيقي غنائي تمثيلي، تحت عنوان "جايي الأيام".
وبدأ خباز هذا العمل على مشارف حقبة الانهيار الاقتصادي اللبناني، قبل 4 سنوات، وأوضح على المسرح أن أغنية "جايي الأيام" بدأ بكلماتها مع الانهيار الاقتصادي المالي، ووزع ألحانها بالتزامن مع انفجار مرفأ بيروت، وقال: "هلق عم نغنيها هون قبل ما يصير الدولار ب ١٠٠ ألف، بس جايي الأيام المليحة وجايي اللي مش حلوة".
وسجل خباز ألحان هذا العمل الذي كتب كلماته ووضع ألحانه بين كل من ألمانيا، ورومانيا، ولبنان، وتم تقديمه في حفل موسيقي من غناء لينا فرح، وتوزيع لوقا صقر، مع أكثر من 20 موسيقياً لبنانياً.
ومزج الحفل بين الموسيقى والغناء والشعر وتكريم الموسيقيين اللبنانيين الكبار.
وقال خباز لـ "رويترز" إن هذا الحفل فيه كتير "من الشعر والوطن والموسيقى والحب، ومن الوجع والأمل والسينما، لأن أعمالي الموسيقية مرتبطة بأعمالي السينمائية".
وعلى المسرح تم تقديم 14 أغنية وقطعة موسيقية، تجسد الوطن والإنسان والسلام تحت عنوان "مهرجان البستان الدولي للموسيقي" لهذا العام والذي اتخذ شعار "إيقاعات السلام".
وانطلق مهرجان البستان في 23 شباط ويستمر حتى 19 آذار، برعاية وزارة الثقافة ويتضمن 19 حفلاً كلاسيكياً لمجموعة من الفنانين والموسيقيين العالميين واللبنانيين.