هذا التكريم يعكس اعتراف النقابة بمكانتها كفنانة سورية رسمياً.
لم تتمالك شكران مرتجى دموعها خلال تسلمها بطاقة نقابة الممثلين السوريين، وقد أثرت هذه اللحظة في الحضور الذين شاهدوا بكاءها العفوي، مما أضاف بعداً إنسانياً مؤثراً على الاحتفال.
خلال هذا الحدث، كشفت شكران عن السبب وراء تأخر حصولها على البطاقة، موضحة أن الأمور المتعلقة بهويتها الفلسطينية الأصل كانت من العوامل التي أعاقت العملية.
إلى جانب شكران مرتجى، تم تكريم عدد من النجمات مثل صفاء سلطان وسوزان نجم الدين، حيث تم منحهن عضوية الشرف تقديراً لمساهماتهن الكبيرة في الدراما والأفلام.
وقد أثار تكريم شكران مرتجى ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل محبوها وجمهورها مع الحدث بحفاوة، متمنين لها المزيد من النجاح. الفنانة سولاف فواخرجي كانت من بين الذين قدموا تهانيهم لشكران، معبرة عن فرحتها الكبيرة بهذه المناسبة.
كما عبر المتابعون عن تأثرهم، مؤكدين أن شكران مرتجى كانت دائماً فنانة سورية في قلوبهم، بغض النظر عن بطاقة النقابة.
في تصريحاتها على هامش التكريم مع كيو ميديا، أوضحت شكران مرتجى أن تأخر حصولها على بطاقة النقابة كان بسبب تعقيدات تتعلق بهويتها، ولكنها أكدت أن هذا الإنجاز يستحق الانتظار، مشيرة إلى أن كل شيء يأتي في وقته المناسب.
وقد لاقى بكاء شكران مرتجى أثناء تكريمها تفاعلاً عاطفياً من المتابعين، الذين عبروا عن محبتهم وتقديرهم لجهودها ومسيرتها الفنية، معتبرين أن هذه اللحظة تعكس مكانتها الحقيقية في الوسط الفني والقلوب.