عبّر النجم السوري سامر إسماعيل عن سعادته لسقوط نظام بشار الأسد، مؤكداً أنه انتظر هذه اللحظة منذ سنوات طويلة.
وقال في تصريحات تلفزيونية إنه تلقى خبر سقوط النظام بفرحة عارمة، قائلاً: "كانت ليلة تاريخية لا تنسى، الحمد لله أن حقنا عاد إلينا، وبلادنا عادت إلينا".
وعن موقفه من نظام بشار الأسد، قال سامر إسماعيل: "لقد عانيت في صمت مثلي مثل كثير من السوريين. كان لدي موقف واضح من البداية، موقف شبه معلن ضد النظام. وكان وجودي في سوريا بمثابة تحدي".
وتابع: "كنت أرفض رفضاً قاطعاً أن أظهر بأي مقابلات لها علاقة بالإعلام الرسمي التابع للنظام، وهذا كان يسبب لي مشاكل آنذاك، لأن العيش بسوريا كان يتطلب إعلان تأييدك لبشار الأسد. لذلك كان أقصى يمكنني فعله هو تجنب إظهار أي تأييد لهذا النظام".
وعن الصورة التي جمعته ببشار الأسد في وقت سابق برفقة عدد من الفنانين، قبل سقوط نظامه، اعترف سامر إسماعيل بأنه لم يكن يرغب في حضور هذه المقابلة، بل تم إجباره عليها. وقال: "كان هناك طلب مباشر بالحضور مع تهديد مباشر. اضطررت إلى الذهاب. وكان من أتعس أيام حياتي، وهددونا إنه إذا ما بتحضروا المقابلة، ستتحملون مسؤولية ذلك".
وبسؤاله عن سبب قيام كثير من الفنانين السوريين بتغيير مواقفهم الآن، أو الكشف عن تهديدات سابقة تلقوها من النظام، أجاب: "نتكلم اليوم لأننا أصبحنا قادرين على الحكي، الحلم الذي انتظرناه طويلاً أصبح حقيقة وصار من حقنا الحديث بلا خوف.. نحن السوريين حقنا نفرح ولا نُجبر على شيء، حقنا نكون يد واحد وقلب واحدة بلا انقسامات أو تخوين".