حلّ الممثل السوري باسم ياخور ضيفًا في برنامج "بودكاست مع نايلة"، الذي تقدمه الإعلامية اللبنانية نايلة تويني على القناة التابعة لجريدة "النهار".
وكانت هذه أول إطلالة إعلامية له بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حيث كشف لأول مرة عن رأيه في كل ما حدث.
واعتبر باسم ياخور ان عودته الى سوريا ستكون بشروط معينة، اذ قال: "كمواطن سوري اليوم انا سأعود الى سوريا ضمن شرط مناسب، الا ان الشرط اليوم ليس مناسبا، لانني اذا اردت ان اعود الى سوريا اليوم ضمن حالة من الفوضى المعينة، لا اضمن أي ردة فعل سيئة او سلبية، لا تحمل تفهما او خارجة من سياق المنطق".
تابع: "اليوم بعد شهر من تغير الحكم في سوريا، واستلام السلطة الجديدة الحكم، هناك الكثير من الأمور لم تتغير في الجوهر، وهناك الكثير من الأمور صنفت على انها ظواهر او حالات فردية، مثل التعاطي الوحشي او السلبي الذي حصل، وهذا يشبه حادثة حصلت معنا في بداية الاحداث في سوريا".
اما عن "التكويع" الذي اتهم به عدد كبير من الشعب السوري الذي كان قد ابدى تأييده لنظام الأسد في السابق، واعلن عن سعادته بسقوطه، فقال باسم ياخور: "لا أرى نفسي مشمولا بحالة التكويع، لانني لم اكن مستفيدا برغم كل الكلام الفاضي الذي صدر"، مضيفا "انا كنت اعبر عن وجهة نظري والتي كانت في حينها تصب في صالح النظام، والتي كانت تسبب لي تنمر وتهديد بالقتل في بعض الأحيان".
واكد باسم ياخور ان مواقفه المؤيدة للنظام اثرت عليه بشكل كبير في عمله وانتشاره المهني، قائلا: "لو كنت بالمقلب الاخر في صف المعارضة، على الصعيد المهني كنت تلقيت فرص اهم بكثير وكانت اموري افضل بكثير، ولكن انا كان لدي قناعة وكنت أقول رأيي".
اما عن مصطلح "التكويع"، فقال باسم ياخور: "هذا المصطلح يصنف تحت عنوان التنمر على كل من كان له موقف مغاير لموقفنا، وخلينا ناخد هذه الكلمة ونتمسخر على كل من غير رأيه من مصفق للنظام الى معادي او فرح بإسقاط النظام، وبالتالي هذا المصطلح يمثل اهانات للشعب السوري وليس فقط للفنانين". (الجديد)