Advertisement

فنون ومشاهير

منتجة أفلام إلى السجن.. ورطت النجوم معها وحاولت الإطاحة بحكومة بلادها؟!

Lebanon 24
30-01-2025 | 08:45
A-
A+
Doc-P-1313599-638738490910684811.jpg
Doc-P-1313599-638738490910684811.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تطورت قضية منتجة الأفلام التركية عائشة باريم التي احتجزتها السلطات يوم الجمعة الماضي، بشكل متسارع، حيث أدت إلى فتح تحقيقات مع الفنانين الشهيرين خالد أرجنتش ورضا كوجا أوغلو. كما دخل كبار الساسة وزعماء الأحزاب في تركيا على خط القضية، معبرين عن تعاطفهم مع باريم، التي اُتهمت بمحاولة الإطاحة بالحكومة في 2013 أثناء اندلاع احتجاجات في إسطنبول رفضًا لتحويل منتزه إلى مجمّع تجاري.
Advertisement

وفي التفاصيل، عبّر أكرم إمام أوغلو، عمدة بلدية إسطنبول وعضو حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، عن تضامنه مع باريم في رسالة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتبعه سياسيون آخرون من حزبه الذي يعارض حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما وصف علي باجان، زعيم حزب "الديمقراطية والبناء" في تصريحات له، اعتقال باريم بـ"الكوميديا السوداء"، مطالبًا باحترام حقوق الإنسان.

من جهتها، اعتبرت نائبة رئيس البرلمان التركي، جوليزار بيشر كاراجا، أن عملية الاعتقال ليست مجرد عقوبة ضد فرد، بل جزء من استراتيجية الحكومة للهيمنة على المجالات الثقافية والسياسية، مشيرة إلى أن الهدف هو تعزيز الدعاية الأيديولوجية والسيطرة على صناعة الإنتاج الثقافي بمليارات الدولارات.

في أعقاب الاعتقال، نشر العديد من الفنانين الذين عملوا مع شركة باريم منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرًا عن تضامنهم معها. ومن بينهم الممثلة هازال كايا التي نشرت صورة لباريم على حسابها في إنستغرام، وكذلك الممثلة بينار دينيز التي أرفقت صورة لباريم بعبارة "أحبك كثيرًا".

حتى الآن، تنفي باريم جميع التهم الموجهة إليها بخصوص محاولة الإطاحة بالحكومة خلال احتجاجات 2013 في إسطنبول، مؤكدة أن علاقتها برجل الأعمال عثمان كافالا، الذي يقبع في السجون منذ سنوات، اقتصرت على العمل المشترك في إنتاج فيلم في ذات العام، ولا توجد أي أهداف سياسية بينهما.

وتشمل التحقيقات أيضًا الفنانين خالد أرجنتش ورضا كوجا أوغلو، اللذين وجهت إليهما تهمة "شهادة الزور" بعد نفيهما التعاون مع باريم أثناء احتجاجات حديقة غيزي. وقد تبين أن الممثلين كانا على اتصال وثيق مع باريم منذ بداية الاحتجاجات، وهو ما دفع المدعي العام إلى اتهامهما بتقديم إجابات مراوغة لصالح المشتبه بها.

وفي خطوة تصعيدية، أصدر القضاء التركي أمرًا بالقبض على مديرة أعمال الفنانين بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة، على خلفية احتجاجات حديقة غيزي. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك