Advertisement

فنون ومشاهير

بعد سقوط الأسد... هل أصبحت سلاف فواخرجي "لاجئة" في فرنسا؟ هذا ما أعلنته

Lebanon 24
11-04-2025 | 06:45
A-
A+
Doc-P-1345985-638799761695857491.jpg
Doc-P-1345985-638799761695857491.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد انتشار شائعات عن لجوئها إلى فرنسا، بعد سقوط نظام بشار الأسد، خرجت الممثلة سلاف فواخرجي عن صمتها، وكتبت عبر حسابها على منصة "إكس":
Advertisement
 
 
"أعيش في مصر ، مصر الآمنة البهيّة الهنيّة … 
التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها … وتأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة 
ولم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل 
وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة … 
مصر التي تسكن قلبي … مصر التي تلجأ إليها القلوب والأسماع والأبصار  … قبل الأجساد . 
مصر التي أتيتها نجمة من بلدي فقدمت لي مالم تقدمه لي بلدي ، وكان حب  شعبها لي نعمة  … 

قدمت لي الإمارات العربية المتحدة الإقامة فيها على طبق من محبة واحترام دون أن أطلبها، لأنها دولة بكل قوام الدولة وبكل تفاصيلها، دولة تعلم أن نهضة الأمم جزءا كبيرا منها بأيدي الفنانين والمبدعين، وعملت على استقطابهم وأجزم أنها حصلت على ولاء واحترام جميع من فيها بلا شك … فكانت نعم الوطن . 

أرسل إلي العديد من شعوبنا العربية، أفرادا، عائلات ، وجهات رسمية لاستضافتي وعائلتي…
ولنا كل الشرف ولهم جزيل الشكر والإمتنان على تقديرهم لنا، ولتاريخي واسمي الذي يصعب على أحد نسفه وإن حاول البعض ممن لا يتفق معي بالرأي فقط ! 

الأبواب مشرعة والبيوت والقلوب مفتوحة أمامنا 
في كل مكان … ولله الحمد … 
ويكفيني منهم هذا الحب لأكون فخورة بنفسي وسعيدة … وما أروع بأن يكون لنا في كل بلد عربي، بيتا وأهلاً  .. 
حمى الله كل البلاد ومن فيها … 

ولمن يجتهد ويشيع في زمن الكلام واختلاق السيناريوهات التي نتفاجأ بها كل يوم!
ومن بينها أني أطلب اللجوء لفرنسا ! ولغاية في نفسي وشكوى وتظلم!  أقول له … ليس بالإشاعات!
وليس أنا من يستخدم اختلافه للانتقام ؟! وممن أنتقم؟ وما نهاية الإنتقام  إلا الخراب ! أيها الأخوة

أنا لا يعنيني أن أثبت أني على حق على حساب بلدي، ولا أعتقد أن الوقت مناسب لنتبارى ولنثبت من كان على خطأ أو صواب في هذه المرحلة الصعبة!
فهذا لن يأخدنا  إلا إلى هاوية بعد الهاوية، 
ومزيد من التشرذم … الذي نحاول رأبه!
إن استطعنا! 

ومازلت بعد كل تلك الأيام ورغم معارك الحياة التي لاتنتهي، ما زلت انسانا عاطفيا، تحركه عاطفته قبل عقله، وهذا عيب بي وليس حسنة … 

ولمن أشاع ومن ثم نعتني باللاجئة ولمّا ألجأ بعد! 
اللجوء ليس شتيمة أيها المثقف !
واللاجئون أهلي وأهلك وماتعرضوا له لا يعيبهم! 
وإن ضاقت بهم الدنيا ليس ذنبهم! 
وبدل من أن تساعدهم بالعودة وتهتم بهم 
وتجتهد على المطالبة لهم بحياة كريمة في بلدهم، تنتقص منهم ومني أني صرت منهم وحان دوري! … 
فأنا أعتذر منهم بالنيابة عنك … ولطالما كنا قريبين من الجميع في الداخل والخارج وبالمسافة ذاتها،
وأمدنا الله لنساعدهم من عطائه الكريم .

لم أكن يوما إلا قلبا جامعا … وسوريّة حتى النخاع … شاء من شاء وأبى من أبى … 

ولا غنى لي عن بلدي… إذا مش بكرة … اللي بعده أكيد …"
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك