عادت قضية الممثلة الجزائرية الشهيرة
بيونة (72 عامًا) إلى الواجهة بعد تسريب مكالمة هاتفية مؤثرة جمعتها بابنتها آمال بوشعلة، تحدّثت فيها عن
سنوات من العزلة والحرمان من التواصل.
وخلال المكالمة التي تداولها رواد مواقع التواصل، ظهرت باية بوزار، المعروفة فنيًا باسم "بيونة"، تبكي بحرقة وتعبّر عن شوقها لابنتها التي لم تتمكن من الحديث معها منذ أكثر من ثلاث سنوات. وبحسب ابنتها، فقد تعرضت بيونة للاحتجاز والعزلة من قبل جارتها التي كانت تتولى رعايتها.
وذكرت بيونة خلال الاتصال أن جارتها منعتها من أي تواصل خارجي، بما في ذلك
المكالمات الهاتفية مع ابنتها.
وعرضت عليها ابنتها أن تفر من ذلك المنزل وتستأجر آخر في انتظار اللحاق بها في
فرنسا.
وقالت الفتاة إن "والدتها تم استغلالها عبر
مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الحالة التي هي عليها الآن، وسلبت أموالها".
يشار إلى أن قصة الممثلة كانت بدأت منذ أسابيع عندما صرحت الفنانة والممثلة الجزائرية
نوال زعتر بأنها لم تتمكن من زيارة صديقتها بيونة لأنها محتجزة، ولأنَّ هاتف الأخيرة محجوز عند جارتها.
كما دعم حديثها خروج ابنة "بيونة" في تصريح إعلامي لتؤكد أن "جارتها ضربت والدتها وأجبرتها على تعاطي المخدرات". (ارم)