Advertisement

فنون ومشاهير

افتتاح مهرجان لندن السينمائي: الحب في زمن العنصرية

Lebanon 24
06-10-2016 | 02:51
A-
A+
Doc-P-211889-6367054372104619921280x960.jpg
Doc-P-211889-6367054372104619921280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بدأ مهرجان لندن السينمائي الدولي دورته الستين الأربعاء من حيث انتهى حفل توزيع جوائز الأوسكار في شباط من هذا العام. فهذا المهرجان الذي اعتاد الاحتفاء بالتعددية الثقافية في أكثر من دورة من دوراته، وجدها فرصة لإعادة التذكير بأحد أبرز اهتمامته وعناصر قوته، مع اختيار فيلم "مملكة متحدة" لافتتاح المهرجان للمخرجة البريطانية من أصول افريقية، أما أسانتي، ويتناول الفيلم قصة حب رومانسية بين رجل أسود وامرأة بيضاء في فضاء متخم بالعنصرية والتعصب والدسائس السياسية. وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي يخصص عرض الافتتاح فيه لمخرجة امرأة، بعد فيلم سارة غافرون "سفرجيت"، عن كفاح الحركة النسوية المطالبة بمنح المرأة في بريطانيا حق التصويت مطلع القرن العشرين. ويأتي هذا الافتتاح في اعقاب اكبر موسم سينمائي خصصه معهد الفيلم البريطاني(منظم المهرجان) للممثلين السود، أمثال: دينزل واشنطن ويل سميث ادريس البا. كما استضاف المعهد ندوة للممثلين السود لمناقشة المعوقات التي يواجهونها. وتسعى المدير الفني للمهرجان، كلير ستيوارت، في اختيارها المواهب السوداء في السينما موضوعة أثيرة لدورة المهرجان هذا العام الى كسر تلك الصورة المهيمنة في النظر إلى السينما على أنها "بيضاء وذكورية أكثر مما يجب". وتوضح ستيوارت خيارها "نبحث بقوة عن التنوع، مؤمنين أن جميع البشر يمتلكون الرغبة ذاتها والحق فعليا لأن يروا صورهم على الشاشة". لذا حفلت دورة هذا العام بالأفلام التي تعالج قضايا السود أو التي اخرجها مخرجون ومثل أدوارها الرئيسية ممثلون سود، ومن ابرزها فيلم المخرج نات باركر "مولد امه" وفيلم المخرجة الهندية ميرا ناير "ملكة كاتوي" الذي يستلهم قصة بطلة الشطرنج الاوغندية فيونا موتسي وفيلم المخرج الأمريكي سبايك لي "تشي- راغ". (بي بي سي)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك