أغنيات النجوم بأصوات آخرين.. نانسي عجرم آخر الضحايا

أطلقت النجمة اللبنانية نانسي عجرم أغنيتها الجديدة بعنوان "بدنا نولع الجو"، لكنّ المفاجأة كانت مع إعلان مغنية تُدعى "آنجي"، أنّها تملك الأغنية منذ عامٍ تقريباً وقد طرحتها تحت عنوان "يلا نولعها" عبر قناتها على "يوتيوب"، ما أشعل أزمةً حول الأغنية واستدعى ردّ عجرم بطريقة قانونية.

في هذا الاطار، انتشرت أخبار عديدة عن توجيه عجرم إنذاراً قانونياً الى ملحن الأغنية جوزيف جحا، ما استدعى ردّ مدير مكتبه جوزيف عويس الذي قال إنّ عجرم هي صاحبة الأغنية ومالكتها القانونية، لافتاً إلى أن الوثائق التي نشرتها آنجي كانت مجرّد إيصال اتفاق مبدئي على بيع الأغنية، والتي أراد الملحن بيعها في نهاية المطاف إلى عجرم.

وأشار إلى أنّ الملحن يمكنه سحب الأغنية من الفنان قبل الاتفاق في شكل رسمي وتوقيع عقد التنازل.

من جهتها، كانت آنجي قد أعلنت أنّها تعرّضت للسرقة من قبل الملحن جوزيف جحا، ونشرت مستندات تثبت بيعه لحن أغنية "بدنا نولع الجو" لها منذ عام مقابل 2500 دولار، وتم حذف كليب أغنيتها عن موقع "يوتيوب".

وبالعودة سنوات إلى الوراء، نشب نزاع قانوني وحرب تصريحات بين الفنانة شيرين عبدالوهاب والفنانة سمر مطر، وهما اللتان قدّمتا أغنية "أنا في الغرام" من كلمات الشاعر خالد منير وألحان الملحن محمد رحيم. وحينها رفعت عبدالوهاب المسؤولية عن نفسها، مشيرةً إلى أنّ الأزمة هي بيد شركتي "روتانا" و"فري ميوزك" آنذاك، ونوّهت بأنّها تملك تنازلاً من مؤلف الأغنية وملحنها، وهي ترفض الاتهامات التي وُجِّهَت إليها بالسرقة، وكانت قد طرحتها في فترةٍ سبقت طرح سمر لألبومها الذي يتضمن الأغنية بنحو خمسة أشهر، وعلى رغم أنّ الأزمة كانت صاخبة في تلك الفترة إلّا أنّ ملامحها اختفت مع مرور الوقت.

ومنذ فترةٍ ليست بالبعيدة، وقع إشكال مع الفنانة نوال الزغبي حول أغنيتها "بحبو كتير"، والتي خرج على أثر إطلاقها الشاعر طوني أبي كرم، متهماً شاعر الأغنية وملحنها ميشال وجوزيف جحا بأخذ الأغنية عن النسخة الأصلية التي كتبها بنفسه عام 2001 لفنان شاب يُدعى وسيم الفارسي بعنوان "بحبا كتير"، وضمّها حينها إلى ألبومه الغنائي من إنتاج شركة ريلاكس إن.

أبي كرم تقدّم بشكوى إلى الجمعية الفرنسية للمؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى "ساسيم" تبيّن أنّه على حق، واليوم يقع موضوع إيقاف الأغنية وتحصيل تعويض مادي بيده، لكنّه رفض ذلك حتّى لا يضرّ بنوال وبالشركة المنتجة، اللتين لا تعلمان بالواقعة.