Advertisement

فنون ومشاهير

لمن يشاهد مسلسل "ما فيي".. هل كان هذا المشهد "خبصة"؟

Lebanon 24
30-01-2019 | 01:00
A-
A+
Doc-P-551343-636844310056147923.jpg
Doc-P-551343-636844310056147923.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان "لا جديد تحت الشمس" كتبت صحيفة "الأخبار": " 16حلقة من مسلسل "ما فييّ" من أصل ستين قد لا تكون كافية لوضع قراءة نقدية متأنّية. لكن طيلة مسار هذه الحلقات، التي اتّسمت بالإيقاع البطيء، يمكن الجزم بأن الأحداث المقبلة، رسمت صورتها وتوقعاتها سلفاً. العمل (قصة سيناريو وحوار كلوديا مرشليان ـــ إخراج رشا شربتجي)، يدور حول قصة مكرورة، ممزوجة بلعبة الحب والانتقام، بجدلية الماضي والحاضر، والثأر الذي تحكمه العلاقات العاطفية والعائلية. في المسلسل السوري/ اللبناني، اختيار لبطلين: فاليري أبو شقرا الآتية من عالم الجمال (2015)، التي تلعب دور "ياسما"، ومعتصم النهار (فارس)، الذي يتّسم بوسامة وجاذبية في الحضور والتمثيل. الاختيار طبعاً، لم يأت عبثاً، في التركيز على عوامل الجذب الشكلية بغضّ النظر عن الأداء. في الحلقات الماضية، حدث أساسي، حاولت الكاتبة، لفّه بغموض معيّن، عبر إخفاء تفاصيل الأحداث التي حصلت في الماضي في إحدى القرى اللبنانية، بين "مكرم" (شخصية متوفاة) الذي يقترن بـ "زكية" (نادين خوري)، ويورثّها مطعماً ومنزلاً كبيراً. "مكرم" شقيق "أبو فوزي" (أحمد الزين)، المتحكّم بمصائر أهل قريته، وعائلته على النمط العشائري، وصاحب نفوذ واسع، يسعى للانتقام من "زكية" وعائلتها (بسبب استحواذها على المال). الغموض هنا، يكتنف كيفية مقتل أو انتحار والد ووالدة (شقيقة زكية) "فارس"، والمرجّح أنهما قُتلا. لكن المسار الدرامي يخفي هذا التفصيل لصالح تجهيز "فارس" الآتي من دمشق مع شقيقته (روزينا لاذقاني) إلى بيروت، لتقصّي حقيقة ما حدث في الماضي، وللانتقام ممن قتل والديه. منذ الحلقة الأولى، عجزت أبو شقرا التي تتسم بجمال طبيعي، عن تجسيد دور امرأة تتسم باللطف وبالقساوة والحزم في آن، كونها تنوي ـ كما رأينا ــ مجابهة جدّها، والخروج عن طاعته. لكن أبو شقرا لم تستطع إقناع الجمهور، فأتى الأداء هزيلاً، بارداً، يكتنفه جمود في التعبير.
Advertisement

في الحلقة الأولى، تظهر "ياسما" الآتية من العاصمة الباريسية، وتتواجه مع أهل القرية في البداية، على خلفية إقدام شقيقتها "يمنى" (زينة مكي)، على صدم ثلاثة أطفال، بسيارتها، تحت تأثير المخدر والكحول. هنا، يأتي دور "فارس" الفارس لينقذ "ياسما" من هؤلاء، ويمسك بيدها، هرباً من هذه المواجهة. طبعاً، مشهد رومانسي بامتياز صوّر بتقنية الـ slow motion، للتمهيد لدخول الثنائي في قصة عاطفية، مشوبة بالجدل بين شاب يسعى إلى الانتقام من عائلة "ياسما"، ويتقرّب منها لهذا الغرض، وبين الشابة التي تقع في غرامه في غضون أيام قليلة. طبعاً، سبقت هذا المشهد، قصة صدم الأطفال، وارتمائهم على الأرض، والدماء تغطي أجسادهم. كان يفترض بهذا المشهد، أن يعبّر عن مأساة لما حدث، لكن "خبصة" حصلت، وحوّلته إلى كوميدي. إبان وقوع هؤلاء أرضاً، و"تهريب" الفاعلة (يمنى)، نرى سقوط "فوزي" (بيار داغر) فجأة أرضاً، وإصابته بأزمة قلبية لدى رؤيته "ديما" (روزينا لاذقاني)، من دون إيجاد أيّ تفسير. هكذا يتحول المشهد بكامله إلى مجموعة أشخاص يتساقطون واحداً تلو الآخر، في خلطة غير مفهومة، ضمن السياق الدرامي."

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك