Advertisement

فنون ومشاهير

مفاجأة ابنة الوزير اللبناني: اتجهت إلى الغناء.. وزوجها مرشح للبرلمان الأوروبي! (فيديو)

Lebanon 24
03-04-2019 | 05:00
A-
A+
Doc-P-572864-636898791409866292.png
Doc-P-572864-636898791409866292.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "ليست هي أول إعلامية في التلفزيون الفرنسي تنسحب من البرامج السياسية بسبب دخول زوجها الوزارة أو ترشحه في الانتخابات. فقد كانت نجمة القناة الأولى آن سنكلير أشهر من أوقفت برنامجها الأسبوعي "7 على 7" الذي تستضيف فيه كبريات الشخصيات السياسية والفكرية، وذلك بعد أن أصبح زوجها دومينيك ستروس كان، وزيراً للاقتصاد. كان ذلك قبل سنوات جرت فيها مياه كثيرة تحت جسر الزوجية الذي انهار محدثاً دوياً كبيراً. واليوم تقرّر ليا سلامة، المقدمة اللامعة للبرامج في القناة الثانية وإذاعة "فرنس أنتير"، تأجيل برامجها، مؤقتاً، ووضع مهنتها بين قوسين تجنباً لما يسمونه "تضارب المصالح".
Advertisement




ليا سلامة، هي صحافية تلفزيونية من أصل لبناني. وهي ابنة الوزير والسفير السابق والمبعوث الدولي غسان سلامة. ومنذ بداية ظهورها على الشاشة عام 2004، تميزت بقوة حضورها وجرأتها المستندة على تأهيل عالٍ. فهي درست القانون في "السوربون" وتخرجت من معهد العلوم السياسية العريق في باريس، كما أمضت سنة في جامعة نيويورك، وجرحت أثناء الهجوم الإرهابي على البرجين هناك. وخلال مسيرة لا تخلو من إثارة، تنقلت ليا بين القنوات والبرامج حتى أصبحت في السنوات الثلاث الأخيرة من نجوم الصف الأول في الإعلام البصري الفرنسي.





يبدو أن الشابة البالغة من العمر 39 عاماً، ما زالت تملك في جعبتها عدداً من المفاجآت، ومنها مشاركتها المغني الفرنسي سيفران في واحدة من أغنيات أسطوانته الجديدة "عابر الأطلسي". وتحمل الأغنية التي شاهد الجمهور تسجيلاً مصوراً لها، عنوان "مقابلة"، وفيها تقوم ليا بدورها الحقيقي في الحياة، أي صحافية تلفزيونية تستجوب المغني، طارحة عليه أسئلتها غناء، لا كلاماً. وقد جرى تصوير "الكليب" في أحد استوديوهات مبنى التلفزيون الفرنسي. وكشفت ليا أنّها دائماً ما كانت تسمع الناس يشبهونها بالمغنية البريطانية آمي واينهاوس. لكن سيفران يرى، مازحاً، أن الشبه يقتصر على الشكل ولا يشمل الصوت.

كانت ليا قد التقت سيفران في مناسبة عامة ودعته للغناء في برنامج للمنوعات تشارك فيه. وهو قد دعاها في المقابل للغناء معه فلبت الدّعوة لأنّها وجدت الأمر مسلياً. وهي ليست التسلية الأولى من نوعها للمذيعة متعددة المواهب، فقد سبق لها الظهور في دور صغير في فيلم "تماسيح بوتسوانغا" للمخرج فابريس إيبويه. إنها من النوع الذي يحب التنويع ولا تتردد أمام أي مغامرة جديدة. وفي تصريح لصحيفة "الباريزيان" قالت ليا إنّها تحب المخاطرة ولا تريد البقاء في زاويتها. وهو أمر تراه ضرورياً للصحافي العامل في الأخبار لأنّه يبعد عنه الملل. وحين تلقت عرضاً، قبل 5 سنوات، للمشاركة في برنامج المنوعات الشهير «لم ننم» الذي يقدمه النجم لوران روكييه، نصحها معظم معارفها برفض العرض، وكان رأيهم أنّها ستحرق نفسها لأنّ البرامج التي تتضمن قدراً من الفكاهة لا تناسب الطّابع الجدي اللازم للصّحافي العامل في ميدان السياسة، لكنّها "ركبت رأسها" ووافقت.

يمكن لزوار العاصمة الفرنسية أن يشاهدوا صور ليا سلامة في الملصقات الإعلانية الكبيرة في الشوارع وعلى حافلات النقل العام، وهي تستعد لرفع الستار عن تمثال لها ينضم إلى تماثيل المشاهير في متحف الشمع في باريس.

تزوّجت ليا سلامة من الفيلسوف والمحلل السياسي رافائيل غلوكسمان قبل 3 سنوات. وكانت قد تعرّفت عليه عندما حل ضيفاً على أحد برامج التلفزيون. وفي ربيع 2017 ولدت لهما طفلة. والزوج خريج معهد العلوم السياسية في باريس، أيضاً، ومرشح حالياً لانتخابات البرلمان الأوروبي على رأس قائمة حركة "ساحة عامة". وكان غلوكسمان، مطلع القرن الحالي، مستشاراً للرئيس الجورجي ميكائيل ساكاشفيلي. وليا ليست زوجته الأولى فقد كان متزوجاً من وزيرة الداخلية في جورجيا".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك