View this post on Instagram في الثانية عشرة من عمرها أخذت قرار إجراء عملية تقويم الانحناء في عمودها الفقري "سكوليوسيس" على الرغم من مخاطر العملية في تلك الفترة... كانت قد ملت حبس نفسها في قفص بلاستيكي طوال ثلاث وعشرين ساعة في اليوم... لم أرافقها في رحلة إجراء العملية... كانت ست الحبايب هي الرفيق والملاك الحارس... ودعتني قائلة"بحبك بابا"... وأول عبارة نطقت بها بعد اتصالي مطمئنا الى نجاح العملية هي "بحبك بابا"... في سنتها الجامعية الأولى أنجزت فيلما وثائقيا بسيطا عن تجربتها مع انحناء العمود الفقري عنونته ب " ينحني ولا ينكسر"... صورته بكاميرا عادية من دون تقنيات... لكنها كانت صادقة وشفافة... أعجب وفد زائر لجامعتها "سيدة اللويزة" بالفيلم واختاره لينافس على جائزة الأفلام الوثائقية في مهرجان موناكو...تحدثت معنا والدتها وأنا عن السفر في اللحظات الأخيرة...طلبت مني الرضا وودعتني بعبارة "بحبك بابا”. في الاتصال معها بعد فوزها بالجائزة سألتني ما إن كنت سعيدا بجائزتها... وقبل أن أجيب قالت لي عبارتها الشهيرة "بحبك بابا"... وعلى عبارة " بحبك بابا" كنّا نختم اتصالاتنا... حتى رسائلها لي على "واتساب" كانت تذيلها بتوقيع "بحبك بابا"... وعلى الرغم من أنني أحب كل عباراتها "بحبك بابا" كما يحب الوالد جميع أبنائه...غير أن أول عبارة نطقت بها وهي تغادر لإجراء العملية الجراحية لها الوقع الأقوى في نفسي...لأنها أعطتني درسا في الصبر والتحمل والعزيمة واتخاذ القرار الصعب مشفوعا بدمعة... من قال أن الأبناء يمكن أن يكونوا قدوة حتى في الصغر..."أنا آل"... #بحبك_بابا A post shared by احمد علي مكي - صحافي عتيق (@ahmadali_makki) on Oct 27, 2020 at 7:45am PDT
في الثانية عشرة من عمرها أخذت قرار إجراء عملية تقويم الانحناء في عمودها الفقري "سكوليوسيس" على الرغم من مخاطر العملية في تلك الفترة... كانت قد ملت حبس نفسها في قفص بلاستيكي طوال ثلاث وعشرين ساعة في اليوم... لم أرافقها في رحلة إجراء العملية... كانت ست الحبايب هي الرفيق والملاك الحارس... ودعتني قائلة"بحبك بابا"... وأول عبارة نطقت بها بعد اتصالي مطمئنا الى نجاح العملية هي "بحبك بابا"... في سنتها الجامعية الأولى أنجزت فيلما وثائقيا بسيطا عن تجربتها مع انحناء العمود الفقري عنونته ب " ينحني ولا ينكسر"... صورته بكاميرا عادية من دون تقنيات... لكنها كانت صادقة وشفافة... أعجب وفد زائر لجامعتها "سيدة اللويزة" بالفيلم واختاره لينافس على جائزة الأفلام الوثائقية في مهرجان موناكو...تحدثت معنا والدتها وأنا عن السفر في اللحظات الأخيرة...طلبت مني الرضا وودعتني بعبارة "بحبك بابا”. في الاتصال معها بعد فوزها بالجائزة سألتني ما إن كنت سعيدا بجائزتها... وقبل أن أجيب قالت لي عبارتها الشهيرة "بحبك بابا"... وعلى عبارة " بحبك بابا" كنّا نختم اتصالاتنا... حتى رسائلها لي على "واتساب" كانت تذيلها بتوقيع "بحبك بابا"... وعلى الرغم من أنني أحب كل عباراتها "بحبك بابا" كما يحب الوالد جميع أبنائه...غير أن أول عبارة نطقت بها وهي تغادر لإجراء العملية الجراحية لها الوقع الأقوى في نفسي...لأنها أعطتني درسا في الصبر والتحمل والعزيمة واتخاذ القرار الصعب مشفوعا بدمعة... من قال أن الأبناء يمكن أن يكونوا قدوة حتى في الصغر..."أنا آل"... #بحبك_بابا
A post shared by احمد علي مكي - صحافي عتيق (@ahmadali_makki) on Oct 27, 2020 at 7:45am PDT
View this post on Instagram أستميحكم عذرا بالغياب عنكم يوما أو يومين لانشغالي في وضع النقاط الرئيسة لرواية جديدة... نظرا الى حرصي على مطالعة أي متابع ومتابعة كريمين من باب التقدير والاحترام لشخوصكم الكريمة... أرفق عباراتي بصورة من أرشيفي لابنتي زينة... من أيام طفولتها لأنني متعلق بالماضي الذي أعتبره أساس الحاضر والمستقبل... أحدق في براءة طفولتها فأرى صبية قوية تحدت مرض انحناء الظهر وتغلبت عليه بقرار إجراء عملية جراحية صعبة... أرى فيها التلميذة المتفوقة في دراستها من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية... أرى في عينيها بريق فرح بجائزتها الأولى في مهرجان موناكو عن فيلم وثائقي يحكي قصتها مع مرض انحناء الظهر... أقرأ في جلستها طموح فنانة شابة كتبت نجاحاتها بالصبر والارادة والعزيمة والقدرة على التحمل والصدق والعفوية والثقة بالنفس... وأتمنى أن ينتظرها الكثير من النجاحات لتضيفها الى أجندة البساطة والتواضع... وصيتي لها في كل وقت... أحبها كأب بالطبع... لكنني أحبها أكثر بتجرد من كل عاطفة مسبقة... لأنها ملهمة ومبدعة تستحق حبي لها... شكرا زينة لأنني أب طفلة ... صبية... نجمة مثلك... ربما لم أضع يوما نجمة الضابط على كتفي... لكنك وأختيك نجمات على الكتف واوسمة على الصدر... أحبك يا ابنتي... يا طفلتي... يا صغيرتي... #نجمتي A post shared by احمد علي مكي - صحافي عتيق (@ahmadali_makki) on Nov 2, 2020 at 4:37am PST
أستميحكم عذرا بالغياب عنكم يوما أو يومين لانشغالي في وضع النقاط الرئيسة لرواية جديدة... نظرا الى حرصي على مطالعة أي متابع ومتابعة كريمين من باب التقدير والاحترام لشخوصكم الكريمة... أرفق عباراتي بصورة من أرشيفي لابنتي زينة... من أيام طفولتها لأنني متعلق بالماضي الذي أعتبره أساس الحاضر والمستقبل... أحدق في براءة طفولتها فأرى صبية قوية تحدت مرض انحناء الظهر وتغلبت عليه بقرار إجراء عملية جراحية صعبة... أرى فيها التلميذة المتفوقة في دراستها من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية... أرى في عينيها بريق فرح بجائزتها الأولى في مهرجان موناكو عن فيلم وثائقي يحكي قصتها مع مرض انحناء الظهر... أقرأ في جلستها طموح فنانة شابة كتبت نجاحاتها بالصبر والارادة والعزيمة والقدرة على التحمل والصدق والعفوية والثقة بالنفس... وأتمنى أن ينتظرها الكثير من النجاحات لتضيفها الى أجندة البساطة والتواضع... وصيتي لها في كل وقت... أحبها كأب بالطبع... لكنني أحبها أكثر بتجرد من كل عاطفة مسبقة... لأنها ملهمة ومبدعة تستحق حبي لها... شكرا زينة لأنني أب طفلة ... صبية... نجمة مثلك... ربما لم أضع يوما نجمة الضابط على كتفي... لكنك وأختيك نجمات على الكتف واوسمة على الصدر... أحبك يا ابنتي... يا طفلتي... يا صغيرتي... #نجمتي
A post shared by احمد علي مكي - صحافي عتيق (@ahmadali_makki) on Nov 2, 2020 at 4:37am PST