لمع الممثل ايلي شالوحي مؤخراً بقوة على الساحة الفنية في الدراما اللبنانية، فهو حرص على التفاني بعمله حتى آخر مشهد من التصوير وأدّى أدواره باحتراف. وقد لمس المشاهدون ذلك في شخصية لؤي حداد في مسلسل «موجة غضب» ، وفي دور الدكتور باسم في مسلسل «رصيف الغرباء» .
وأشار شالوحي في حديث لـ "الديار" إلى ان الأصداء التي تركتها شخصية الدكتور باسم رائعة، حيث أن المشاهد يتعاطف ويتفاعل معها ومع كل ما تقوم به بطريقة إيجابية، مشيراً إلى انه ستكون هنالك مفاجآت كثيرة في الحلقات المقبلة، حيث أن كل حلقة
وبالنسبة لنهاية المسلسل هل هي سعيدة أم حزينة، قال شالوحي: سيشهد "رصيف الغرباء" نهاية سعيدة وسيحبّها المشاهد.
ولفت شالوحي إلى انه في ما يتعلق بالأعمال العربية المشتركة، هناك العديد من النجمات اللواتي يحب أن يلعب أدواراً الى جانبهنّ، كالنجمات اللبنانيات ماغي بو غصن ونادين نجيم ونادين الراسي، والنجمات العربيات سلاف فواخرجي وسلافة معمار وديما قندلفت.
وعن أجره، قال: "من الطبيعي أن يزداد الأجر بين عمل وآخر. فنحن نعمل لنتقدّم وليس لنبقى في مكان واحد. وهذا هو هدف كل ممثل وكل فنان."
وتابع: بما أنني أهنّئ زملائي بأدوارهم ونجاحاتهم، تضايقت بدايةً من غيابهم. الا أنني الآن «بطّلت تفرق معي» ولا أعتب على أحد ولم يعد يزعجني الموضوع بأي شكل من الأشكال، بل على العكس.
وفي ظل ما يعيشه لبنان اليوم، هل يفكر شالوحي بالهجرة؟ أجاب: أكيد أنا لا أفكر بالهجرة ولا بمغادرة لبنان. أنا أحب بلدي ولم تمرّ الفكرة ببالي أبداً.