تعيش الإعلامية كارلا حداد نجاح برنامجها " في Male " التي تقدّمه مساء كل جمعة على قناة الLBCI حيث أكّدت في حديث خاص ل"لبنان24" “أن هذا النجاح يعود بالدرجة الاولى الى فريق العمل".
وأشارت كارلا أن "الفريق يعمل من قلبه ويحب عمله ويضع طاقاته في البرنامج رغم كل الظروف حيث أنهم إستطاعوا جعل المشاهد ينتظر الحلقات ووضعوا الضيف في إطار غير كلاسيكي" . وتابعت "إن هدف البرنامج هو أن يكون الضيف مرتاحا ومبسوطا ، يقوم بتحديات ممتعة تفرح المشاهد وهذا سر من أسرار النجاح "السهل الممتنع " معتبرة أن " في Male " هو فسحة تنفّس وأوكسجين للمشاهد وهو سيستمرّ في برمجة فصل الخريف إلا إذا ولع البلد" !
عن ضيوف البرنامج ، أكّدت كارلا أنها إكتشفت في كل شخصيّة أشياء جديدة وأن 99 % كي لا تقول 100 % من الضيوف كانوا مبسوطين وأصبحوا أصدقاء مؤكّدة أنها تريد إستضافة كل Male يريد أن يكون ضيفها لأنه يكون الملك معها، قائلة : " ما بدي إترك Male من شرّي الا ما استقبلن كلن بالبرنامج " .
عن علاقة المودّة بينها وبين طليقها طوني أبو جودة ، أكّدت كارلا أن الإنسان لا يجب أن تحكم عليه أو تتعاطى معه حسب لونه ، دينه ووضعه الإجتماعي بل حسب أخلاقه وتصرفاته . كارلا أشارت الى" أن العلاقة معه ستبقى وديّة ، محبّة وإحترام لأننا نتكلّم عن 21 سنة معرفة وثم زواج ولدينا إبنة وهي أغلى ما في حياتنا. سنستمرّ أصدقاء لآخر يوم في حياتنا وهذا لا نقاش به " .
عن علاقتها بالLBCI أكّدت كارلا أنها تحب القناة لأن بداياتها كانت فيها ، كما أنها تقدّم حالياً برنامج هو الأغلى على قلبها حيث أنه ومنذ أن أعدّته شعرت أنها ستقدّمه على القناة دون تردّد .
وعن الإعلاميين الذين يغادرون مقابل ال"فريش دولار" وإن كانت ستفعل ذلك إعتبرت كارلا أن كل إعلامي يهمه هذا الأمر وأنها لا تريد إستباق الأمور مؤكّدة أنها جاهزة لتقديم أي برنامج ليس فقط من أجل ال"فريش دولار" بل أي برنامج يقدّم لها شيئا جديدا ويظهر صورة جديدة جميلة بغض النظر إن كان هذا الشيء يتوجّب عليها مغادرة القناة لأنه من الممكن أن تقدم أكتر من برنامج على أكثر من قناة وختمت : " جاهزة لأي تجربة جديدة تطوّرني للأمام وتقدم لي الأفضل ماديا معنويا وكذلك تطور صورتي " .
كما تحدّثت كارلا عن مواقفها السياسية المناهضة للطبقة الحاكمة إذا قالت أنها لا تفضّل الحديث في ذلك لأن بعضا من جمهورها يؤيّد أطرافا سياسية إلا أنها كإنسانة ولبنانية تعتبر أن ما وصلنا إليه يتحمّل مسؤوليته الشعب الذي إختار هؤلاء الأشخاص الذين ما زالوا موجودين منذ أكثر من 40 عاماً قائلة : " الحمدلله ما بحياتي إنتخبت حدا منن ! " .
وشدّدت كارلا على أن بعض من يحكمنا لصوص ومجرمون ، معتبرة أن الخلاص في لبنان هو في رحيلهم".
وإعتبرت كارلا أنه من الصعب أن نقوم بالتغيير في لبنان قائلة : " لا انتظر تغييرا من أناس يقطعون الطرقات ليأخذوا دولاراتهم على ال3900 في حين أن الدولار في السوق الموازية 14 ألف " ، مشدّدة على أنه يجب أخذ أموالنا في الدولار وليس بأي عملة أخرى .
وأضافت كارلا معتبرة أن الطبقة السياسية تمارس ذلا اكبر من الذل لنقبل بالذل الذي من قبله ، هم اوصلوا الناس إلى العبوديّة في لبنان من خلال اشغالهم بتأمين الشرب والأكل فقط"حيث أنهم هدموا أحلامنا" .
وعن موقفها من تشكيل الرئيس سعد الحريري الحكومة أجابت : " أنا ضد كل وجه من الوجوه التي نعرفها من 30 سنة وحتى الآن ، لا أريد أن أرى أي شخص منهم أو تابعا لهم ".
وختمت كارلا مبدية عدم تفاؤلها بالوضع في لبنان وأشارت أنها لا تمانع الهجرة مع عائلتها إذا إزدادت الأوضاع سوء معتبرة أن هذا ليس قلّة محبّة في وطنها بل أنها تريد لبنان الذي يشبه الدول الأوروبية والغربيّة التي تحاسب اللصوص والمجرمون وقالت : " أنا غاضبة على الوضع السياسي والإقتصادي ، حرام اللبناني يصير فيه هيك ! نحن نبدع في العالم العربي والغربي، حرام نكون ذليلين عيب عيب عيب " .