بعيداً عن الأضواء، تزوّجت النجمة اللبنانية دانا حلبي من مصوّر المشاهير المصري أيمن عبّاس بعد علاقة حب إستمرّت لشهور.
وفي حديث خاص لـ"لبنان 24" أكّدت دانا أنها قرّرت الزواج بعيداً من الإعلام والأضواء لأنها تتواجد في مصر، وأيضاً بسبب ما نمرّ به من أوضاع صعبة في لبنان حيث شعرت أنها لن تستطع الإحتفال كما يجب.
وكشفت دانا أن ما أحبته في شريكها هي الطريقة التي تعرّف بها إليها وجرأته وإصراره للتقرّب منها. كما شعرت أنه يشبهها كثيراً ويملك صفات الرجل الحقيقي حيث قلّما نجدها في هذه الأيام.
وأشارت دانا إلى أنها لن تقيم حفل زفاف وترتدي الفستان لأنها تتزوّج للمرة الثانية، إضافة إلى أنها لا تريد الإحتفال في ظلّ الأوضاع الصعبة في لبنان.
وعن تجربتها التمثيلية، عبّرت دانا عن سعادتها الكبيرة بالنجاح الذي حصدته في الأعمال التي قدّمتها على رغم أنها ما زالت جديدة في مجال التمثيل إلا أنها حصدت نجاحاً كبيراً بعد تعاونها مع أهم المخرجين وقدّمت أعمالا كوميدية مع زياد برجي ودرامية أبرزها "بالهيبة"، "حرملك" إضافة إلى أعمال خليجية.
أما عن الفرق بين الغناء والتمثيل، فإعترفت أن موهبتها في الغناء لا يُجمع عليها الجميع بينما في التمثيل تحصد إجماعاً كبيراً.
وعن الدخول في مجال تقديم البرامج، أكّدت أنها تطمح إلى ذلك وكشفت عن تحضيرها فكرة برنامج جديد لرمضان المقبل، متمنيّة أن تتبنى الجهة المنتجة هذه الفكرة، وإختارت تامر حسني لتقديم ديو غنائي وتمثيلي معه. كما كشفت عن أغنية جديدة بصدد التحضير لها وهي "هاي شباب ".
وتزامناً مع ذكرى إنفجار 4 آب، وجّهت دانا رسالة قاسية إلى السياسيين قائلة: " الله لا يوفقكم"، متمنية أن يصيبهم إنفجار في أدمغتهم بعد ما فعلوه بالشعب، مؤكّدة أن أدعية أهالي الضحايا أكبر منهم، وأن عدالة السماء ستأتي. وأشارت إلى أنها حزينة لأن هذا الإنفجار أتى بعدما كان لبنان بين الحياة والموت، حيث أن لا شيء سينهضه إلا معجزة وهي صعبة في هذه الإيام.
وتذكّرت دانا هذا اليوم المشؤوم وكيف تحطّم زجاج منزلها وإنجرحت قدماها، حيث إعتقدت آنذاك أنها غارة إسرائيلية، التي هي ربما كذلك، معتبرة أنه لو كان سبب الإنفجار ضربة إسرائيلية فستكون أرحم من أن يكون سببه مبهما وغير معروف حتى هذه اللحظة. وألقت لوماً كبيراً على كل المسؤولين وتحديداً رئيس الجمهورية الذي ما زال على كرسيه من دون أي حراك حتى الآن.
وعن غضبها من الوضع في لبنان وهجومها الأخير على العهد أكّدت دانا أنه لا يوجد إنسان لديه عقل غير غاضب من الذي يحصل. وعبّرت عن حزنها وقهرها مما يحصل في لبنان بعدما كان بلدا مثالا للشعوب العربيّة والعالميّة. كما هاجمت العهد، وألقت في الوقت نفسه اللوم على الشعب الذي إنتخب هذه الطبقة السياسية متمنيّة منهم أن يتعلموا في الإنتخابات المقبلة.
وفي الختام، أبدت دانا تشاؤمها من الوضع في لبنان وأشارت إلى أن خلاص لبنان لن يأتي بل نحن ذاهبون إلى أيام أسوأ لأن لبنان يحتاج إلى معجزة.
