يشارك الممثل مازن معضّم في بطولة مسلسل "الزوجة الأولى" إلى جانب الممثلة جيهان خماس والممثلة جوي خوري، وسيبدأ عرضه خلال الأيام المقبلة على شاشة "الجديد" وهو من كتابة لبنى مرواني، إخراج طوني عاد وإنتاج شركة مروى غروب.
ويعيش مازن نشاطا دراميا كبيرا حيث بدأ أواخر الـ2021 بتصوير مسلسل "عازفة الكمان" في أبو ظبي، ثم مسلسل "الزوجة الأولى" في لبنان ليتنقّل بين لبنان والإمارات لمتابعة العملين.
وفي حديث خاص لـ"لبنان24" عبّر مازن عن سعادته بالثنائية والكيمياء التي تجمعه بالممثلة جيهان خماس وكذلك جوي خوري في "الزوجة الأولى" حيث أشار إلى أن العمل مميّز، وكذلك الأمر في مسلسل "عازفة الكمان" الذي يخوض فيه السباق الرمضاني إلى جانب وائل شرف، حبيب بو غلوم، وأمل عرفة.
وعن العناصر التي يمكن أن تميز العملين في ظلّ وجود قصص حب وخيانة في الدراما، أشار مازن إلى أن هناك في الحياة قصص حب، وخيانة، وتحمل علامات إستغراب، وكذلك في الدراما، ليس بالضرورة أن تشبه هذه القصص بعضها، ولذلك فان ما يميّز "الزوجة الأولى" نصه حيث أبهرته الأحداث والنص بعد أن قرأ 5 حلقات منه ليتّصل بعدها بالمنتج مروان حداد ويتحدّث عن إعجابه الشديد بهذا العمل الحافل بالأحداث المهمّة والشخصيات المميّزة التي سيحبّها المشاهد.
وتحدث عن قصة "عازفة الكمان" فقال "ان أبطال العمل يشتركون في رحلة بحث عن جريمة وخيوطها وفي كل حلقة قصص جديدة ومفاجآت وكلما اعتقدوا أنهم وصلوا إلى حل ما يكتشفون عكس ذلك. هناك عامل تشويقي كبير في المسلسل، قصص حب جميلة بين النجم وائل شرف والنجمة أمل عرفة، وبينه وبين الممثلة روعة ياسين، وكيمياء رائعة مع النجم وائل شرف والنجم الدكتور حبيب غلوم والنجمة أمل عرفة وأيضاً مع المخرج عاطف كيوان الذي سبق وتعاون معه في مسلسل "موت أميرة".
وأكّد مازن أن الممثل اللبناني بدأ يأخذ حقه ويثبت وجوده وأنه يستطيع المنافسة ،حيث هناك خامات مهمّة من الممثلين اللبنانيين الذين بدأوا يثبتون وجودهم ويشاركوا في المسلسلات العربيّة.
وعن الدور الذي يحبّ أن يقدّمه، أشار مازن الى أنه يتمنّى تأدية دور شخص لديه حاجات خاصة وحقّق ذلك في مسلسل "من الآخر"، أما الآن فيطمح لأدوار عدّة تكون من الواقع والبيئة الشعبيّة كما أنه يحبّ أن يجسّد شخصيات تاريخيّة ولبنانية.
وإعتبر مازن أنه لا يوجد في المطلق ثنائية ناجحة في الدراما اللبنانية بل في كل مرحلة هناك ثنائية تحقق نجاحاً مثل ثنائيته مع نادين الراسي وأيضاً ورد الخال وكذلك جويل داغر، هناك أيضاً ثنائية يوسف الخال ونادين نسيب نجيم، وثنائية بديع أبو شقرا وكارين رزق الله.
وأشار أن الوفاء موجود في الوسط التمثيلي وهو نسبي مثل سائر المهن. هناك أوفياء وأصدقاء مثل جويل داغر، كميل متى، وجويل الفرن وأصدقاء تجمعهم المحبّة المتبادلة مثل باسم مغنيّة وبديع أبو شقرا.
وعن حصوله على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات العربية المتحدة، قال "إن هذا الشعور مميّز لكل لبناني يعيش في الإمارات، هو يشعر بالأمان وأنه في بلده الثاني والأجمل أن الشعب الإماراتي شعب مضياف محترم، وهذا ما تشعر به عندما تصل إلى المطار".
وما لفت مازن تعامل الأخوة الإماراتيين في الدوائر الرسمية بعد أن حصل على الإقامة الذهبية ووجد مهنيّة وحرفيّة عالية جدّا.
وتمنى أن يكون لبنان على أحسن العلاقات مع كل الدول العربيّة وخصوصاً دول الخليج لأنه عندما يتخرّج الشاب اللبناني يجدّ أول فرصة له في الخليج العربي، هو عاش في السعودية لسنتين ولم يشعر بالغربة ولذلك يتمنى أن تعود هذه العلاقات أفضل مما كانت عليه.
وإعتبر أن الأزمة الحالية صعبة جدّاً على كل الناس، والبعض يقبض الدولار وليس متأثّراً بالواقع الحاصل، فيما البعض الآخر يقبض بالليرة ويعاني كثيراً من إشتراك الكهرباء وغيرها من الأمور الأساسية.
ودعا مازن إلى تحسين علاقاتنا مع كل الدول العربيّة خصوصا دول الخليج، لأنه في حال تكلمنا عن الصناعة اللبنانية فإن المملكة العربيّة السعودية هي أكبر دولة تستورد من لبنان وكذلك دول الخليج، أيضاً 95 في المئة من السيّاح هم من الأخوة الخليجيّين وأصحاب الإستثمارات ولذلك على لبنان أن يصحح السياسة الخارجية.
واكد ردا على سؤال "أنه سيقاطع الإنتخابات" متمنيّاً الخير لوطنه.