Advertisement

أخبار عاجلة

في "العسكرية".. نسي كلّ شيء وتذكّر خدمته مع ميشال عون

سمر يموت

|
Lebanon 24
11-03-2016 | 14:21
A-
A+
Doc-P-126355-6367053668012610111280x960.jpg
Doc-P-126355-6367053668012610111280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بالنفي.. واجه أربعة موقوفين لصالح القضاء العسكري تهمة "نقل الأموال إلى الجماعات الإرهابية ببلدة بيت جن السورية بطريقة التهريب من بلدة شبعا ونقل معارضين سوريين مؤيدين لتلك الجماعات"، وحده حسن محي الدين المريض بالأعصاب قال: "لا أعرف". وكانت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد خليل ابراهيم استجوبت المتهم أيمن غطمة فتحدّث عن علاقة شراكة تجارية دامت 27 عاماً في البرازيل، جمعته مع محمّد دحروج الذي أسس مجموعة "شهداء الشام" التابعة لـ"الأخوان المسلمين"، نافياً إنتماءه إلى مجموعته أو تمويلها مادياً، مشيراً إلى أن دحروج عرض عليه الإلتحاق بالفصيل لكنّه رفض. وتحدّث المتهم عن واقعة تسليمه مبلغ 2000 دولار لشخص يدعى "أبو علي" في تركيا بطلب من دحروج، كدفعة من المبلغ الذي كان استدانه منه والبالغ 22ألف دولار، نافياً أن يكون المبلغ الإجمالي قد خُصّص للمسلّحين. ولم ينكر المتهم علاقاته بالأخوان المسلمين، وتأييده لفكرهم لكنّه نفى إنتماءه لهم، مؤكدا أنّ لقب "الأسمر" أطلقه عليه المحققون في وزارة الدفاع. المتهم الثاني علي عكاشة، أنكر دوره في تهريب الأسلحة وأكّد أنّه يملك 400 رأس ماعز وهو عمل يغنيه عن تهريب الأموال والسلاح. أما حسن محي الدين الذي تبيّن من تقرير الطبيب في مركز رومية الطبي، أنّه يعاني من اضطرابات سمعية وهلوسات في الليل وداء السكري وهو نزيل مأوى إحترازي، فقد رفض الجلوس على كرسي أحضرها له عناصر الشرطة بأمر من العميد، وفضّل الركوع على الأرض أمام قوس المحكمة، وعندما سأله رئيسها "بتعرف وين إنت؟"، أجاب: "ما بعرف.. عم يضربوني وبعيّطوا عليّ وما بيغيرولي ثيابي". وعن معرفته بباقي المدعى عليهم، قال: "لا أعرف"، وبسؤاله إذا كان عسكرياً في الجيش: "قال نعم كنت عسكرياً، خدمت مع ميشال عون" وهنا أوضحت وكيلة الدفاع عنه أنّه سرّح من الجيش في العام 2007 وبعد تدهور وضعه الصحي أُدخل دير الصليب. وعن شقيقه "علي" الموقوف على يساره قال: "كان يعيرني سيارته"، وإذا ما كان يُهرّب بواسطتها مسلّحين إلى سوريا قال: "لا أعرف، وتوجّه إلى رئيس المحكمة: "هلّق بتبلّش تخبّطني.. قللي شو بدّك مني؟" أما المتهم الرابع علي محي الدين (شقيق حسن)، فأكّد أنّ شقيقه غير مؤهل للقيادة كونه لا يرى إطلاقاً في عينه اليسرى، وإنما كانت زوجته هي التي تقود السيارة لتوزيع الأجبان والألبان على المحلات التجارية بمساعدة أحد الموظّفين لديها. ومساء، أنزلت المحكمة عقوبة السجن لمدة سنة بكل من أيمن غطمة وعلي عكاشة وغرّمت الأوّل مليون ليرة والثاني 500 ألف ليرة، وأنزلت عقوبة السجن مدة 6 أشهر بالمتهم حسن محي الدين مع وقف التنفيذ نظرا لوضعه الصحّي و3 أشهر بشقيقه علي.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك