Advertisement

أخبار عاجلة

هل تتفوق عقلانية "كلينتون" على تهور "ترامب" في مناظرة الاثنين؟

Lebanon 24
24-09-2016 | 15:15
A-
A+
Doc-P-207169-6367054330981779191280x960.jpg
Doc-P-207169-6367054330981779191280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يترقب العالم المناظرة التلفزيونية الأولى بين مرشحي الرئاسة الأميركية المرتقبة مساء الإثنين المقبل. وتعقد المناظرة في أجواء متعادلة بين الطرفين، اللذين يخوضان حملةً ضارية من الهجمات المتبادلة منذ عام، لكنهما لم يلتقيا مرّة واحدة وجهاً لوجه. وقد حسم الناخبون بغالبيتهم الكبرى خيارهم لانتخابات تشرين الثاني المقبل، ويعتقد أنّ هذه المناظرات لا تؤدي سوى إلى ترسيخ آرائهم. غير أنّها يمكن أن تؤثر على المتردّدين الذين سيحسمون السباق لاختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة. والمترددون في هذه الإنتخابات أكبر عدداً منهم قبل 4 سنوات، ويقدر استطلاع للرأي أجرته الشبكات الأميركية نسبتهم بنحو 9% من الناخبين. فما الذي يتحتم على كلّ من المرشحين القيام به لنيل تأييد المترددين؟ هيلاري كلينتون: شديدة العقلانية – وتمتلك الخبرة في هذا الإطار، أوضح أستاذ التواصل السياسي في جامعة "ميزوري" ميتشل ماكيني المتخصص في المناظرات السياسية، أنّه "لا أحد يتابع المناظرات التلفزيونية ليرى أيّاً من المرشحين هو الأكثر ذكاءً أو الأكثر اطلاعاً على الأرقام والمعلومات". وهو يرى أنّ المشاهدين يؤيّدون المرشح الذي ينجح في نقل رؤيته لهم في بضع جمل بسيطة ومتماسكة، وإن كانت هيلاري كلينتون التي تعمل بكد تعرف ملفاتها بشكل معمق، إلّا أنّه سيترتب عليها مقاومة ميلها الطبيعي إلى إعطاء أجوبة تقنية ومفصلة للغاية. وفي محاولتها الأولى لنيل الترشيح الديمقراطي عام 2008، قدمت كلينتون نفسها على أنّها المرأة الحديدية، غير أنّها هذه المرّة تركز على دورها الرائد وعلى صورتها كجدّة، لتكون أقرب إلى قلوب الناس، لكن من غير المرجح أن تتمكن خلال 90 دقيقة من محو صورة راسخة لدى الرأي العام منذ ربع قرن. دونالد ترامب: شديد الانفعالية – ومتحمس للقضايا الداخلية وأوضح الخبير أنّ "دونالد ترامب يقيم رابطاً مع الناخبين على صعيد الإنفعالات، وهذا أمر يصعب التصدي له، لأنّ المشاعر دائماً أقوى من الوقائع، وعلى هذا الصعيد فإنّ الملياردير الشعبوي الذي كان يقدم برنامجاً ناجحاً من تلفزيون الواقع، لديه ميزة واضحة يتفوق بها على منافسته، فليس هناك في هذه الحملة أيّ مرشح آخر أثار مثله حماسة آلاف الأشخاص في التجمعات الإنتخابية". غير أنّ "ترامب" لم يتفوق دائماً خلال المناظرات التي تخلّلت حملة الإنتخابات التمهيدية، بل حيّد نفسه في غالب الأحيان، تاركاً المرشحين الآخرين يتواجهون وينتقدون بعضهم بعضاً، وفي النهاية حين لم يبقَ هناك سوى عدد ضئيل من المتنافسين عمد إلى بلبلة المناظرة بسلوك استفزازي، فكان يقاطع المناقشات بجمل قصيرة لاذعة وهجومية أو بشعارات مسيئة. ويخشى فريق كلينتون أن يَلزم الصحافي الذي سيدير النقاش الرقابة الذاتية ويبدي تساهلاً في أسئلته لـ"ترامب" أكثر منه في أسئلته لكلينتون، ولا شكّ أنّ تحليل هذه المناقشات سيكون بأهمية المبادلات نفسها بين المرشحين. (cnbcarabia)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك