Advertisement

أخبار عاجلة

الشريف يجمع طرابلس ومعها الشمال.. تكريما لـ"ريما خلف"

Lebanon 24
01-05-2017 | 13:53
A-
A+
Doc-P-305467-6367055363212105941280x960.jpg
Doc-P-305467-6367055363212105941280x960.jpg photos 0
PGB-305467-6367055363259551411280x960.jpg
PGB-305467-6367055363259551411280x960.jpg Photos
PGB-305467-6367055363252844951280x960.jpg
PGB-305467-6367055363252844951280x960.jpg Photos
PGB-305467-6367055363245938321280x960.jpg
PGB-305467-6367055363245938321280x960.jpg Photos
PGB-305467-6367055363239231911280x960.jpg
PGB-305467-6367055363239231911280x960.jpg Photos
PGB-305467-6367055363232425391280x960.jpg
PGB-305467-6367055363232425391280x960.jpg Photos
PGB-305467-6367055363225618871280x960.jpg
PGB-305467-6367055363225618871280x960.jpg Photos
PGB-305467-6367055363218912461280x960.jpg
PGB-305467-6367055363218912461280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إستعادت طرابلس نبضها العروبي، وإجتمعت بكل أطيافها مع شخصيات شمالية ولبنانية بدعوة من الدكتور خلدون الشريف لتكريم الأمينة التنفيذية السابقة للاسكوا الدكتورة ريما خلف التي قدمت إستقالتها إحتجاجا على رفض الأمين العام للأمم المتحدة التقرير الذي أعدته وتحدثت فيه عن نظام الفصل العنصري الاسرائيلي بحق الفلسطينيين. جاء الحشد الاستثنائي في حفل التكريم الذي أقامه الدكتور الشريف في مطعم دار القمر برعاية وحضور الرئيس نجيب ميقاتي، ليؤكد على إمتداد طرابلس العربي، وتمسكها بالمبادئ التي ناضلت من أجلها عبر التاريخ، وفي مقدمتها القضية المركزية فلسطين. كما جاء هذا الحشد ليؤكد أن طرابلس كانت وما تزال وعبر رجالاتها تتقدم الصفوف في الدفاع عن القضايا المحقة، وأنها الحاضنة دوما لكل العروبيين والمناضلين والرافضين للظلم، الذين لم يضيعوا البوصلة يوما، وما زالوا يقبضون على خياراتهم وقناعاتهم في الحق والعدالة والوحدة. حضر حفل التكريم: نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، النائبين أحمد فتفت وخضر حبيب، الوزراء السابقين فيصل كرامي، عبد الرحيم مراد، محمد المشنوق، شكيب قرطباوي، ريمون عريجي، يوسف سعادة، جان لوي قرداحي وسامي منقارة، النواب السابقين جهاد الصمد، اسعد هرموش، مصباح الأحدب، عبد الرحمن عبد الرحمن ومصطفى علوش، رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، رئيسا بلديتي طرابلس والميناء أحمد قمر الدين وعبد القادر علم الدين، توفيق سلطان، الرئيس السابق لمرفأ طرابلس طوني حبيب، وشخصيات سياسية وإجتماعية وإقتصادية ونقابية، ومسؤولي أحزاب وتيارات، وهيئات من المجتمع المدني، وحشد من الفاعليات الطرابلسية والشمالية. بداية النشيد الوطني فترحيب وتقديم من سارة الشريف، ثم ألقى صاحب الدعوة الدكتور خلدون الشريف كلمة أشار فيها الى ان رعاية الرئيس نجيب ميقاتي لهذا اللقاء تشكل علامة فارقة توغل في المبادئ وتحمل أعمق المعاني وأبلغ الرسائل، والمكرمة السيدة ريما خلف التي قالت إسرائيل دولة فصل عنصري، ومشت، كبيرة كما دخلت. ورأى الشريف أن المكرمة تستحق أن نلتقي كلنا اليوم لتكريمها في طرابلس، لافتا الى أنه عندما قرأ كتاب إستقالتها تزاحمت الأفكار في رأسه وعادت به الذاكرة، الى أعوام سابقة دخلت فيها الأمة مراحل مفصلية، مؤكدا أنه إلتزم قضايا الحق وكان مع المقاومة ضد إسرائيل حتى العظم وفي كل المحطات، مبديا أسفه كيف تحول الاعداد لمواجهة الأعداء لدى العرب كلاما وقصائد وخطابا مذهبيا وشعبويا لا يغني من جوع، وكيف أصبحت دول الإقليم من ايران الى تركيا وبالأخص إسرائيل الكيان الغاصب أكثر أثرا من العرب في كل الساحات. وأشار الشريف الى أن الناس فقدوا ثقتهم بالطبقة السياسية في أوطاننا، وتساءل كيف السبيل لإعادة بنائها في خضم بحر الموت والقتل والترهيب والإنتهاك والفساد المستشري؟ لافتا الى سبيل واحد وهو أن الناس تريد من ساستها أن يحترموا القيم ويلتزموا بها ويظهروا إحترامهم لها وتمسكهم بها قولا وفعلا، وعندها فقط قد يسقط الخطاب الشعبوي والمتطرف من معظم الجهات، مؤكدا أن ما فعلته ريما خلف لامس القيم في مكان ما في وجدان كل عربي، ولأن فلسطين قضية حق إنتصر الناس لريما خلف من خارج المؤسسات الرسمية. وأكد الشريف أن ريما خلف تحمل في رصيدها كل ما يمكن أن تحلم به امرأة عربية، وهي التي قالت "لا يا سيدي الرئيس، إن التقرير الذي يوثق لإنتهاك سلطات الإحتلال لحقوق الإنسان هو تقرير يوثق للحق ولو على الورق، ولن اسحبه بل انسحب وأتفهم حجم الضغوط التي مورست عليك لكنني خارج سيطرة تلك الضغوط". وقال: أيتها السيدة التي لم تعمّد بدم بطولات ولم تحتجز رهائن ولم تفجر قنابل في المطارات ولم ترفع شارات النصر أو تحاضر في فلسفلة الممانعة بل مجرد امرأة سبحت بمنتهى الهدوء والجدارة والمهارة والرقي عكس الغيبوبة العربية نحو شواطئ كل الوطن، ونحن هنا لنقول لك شكرا ريما خلف، شكرا لمن قالت بأن مع الزمن ينبت قمح جديد، وينزل ماء جديد، ودائما تبقى فلسطين وجهنا الذي لا يهرم ورؤوسنا التي لا تنحني ولا تشيب. كلمة المُكرمة وردت خلف بكلمة شكرت فيها الدكتور الشريف على دعوته والرئيس ميقاتي، مشيرة الى أن رمزية طرابلس لا تخفى على أحد، ورأت أننا إبتلينا قديما بالاستعمار ووريثه الاستبداد وهما موردا الظلم الأكبر في بلادنا. بل هي أيام ثقيلة لأن الظالمين تكاتفوا على الناس، فتجد استبدادا يستدعي استعمارا، وظلما إسرائيليا يلاقي تخاذلا عربيا، وعدوانا دوليا يورثنا خرابا إقليميا. وفي الإقليم نغرق في ثنائيات مهلكة، مثل ثنائية الاستعمار أو الاستبداد، وثنائية الجنرال أو المتشدد، ويجد الناس أنفسهم بين القاذفة والمفخخة، بين السجن والمنفى، بين عنف ظاهر وعنف متخف، والكل ينجر حثيثا من هاوية إلى أخرى. ولا ينجو من هذا الخراب إلا إسرائيل التي أنشأت نظام فصل وتمييز عنصريين هو الأكثر خبثا والأطول أمدا في تاريخ البشرية الحديث. ورأت أن بعض العرب سقطوا في الفخ مرتين، مرة عندما اعتقدوا أن تحالفهم مع إسرائيل وتقديم التنازلات لها سيحميهم من شعوبهم أو من عدو متوهم أو حقيقي، ومرة عندما اعتقدوا أن إسرائيل ستستمر في حمايتهم بعد أن تستحوذ على هذه التنازلات. وغفل هؤلاء أن العرب في نظر إسرائيل إما عمالا أو عملاء. ورأت خلف أن إسرائيل نجحت في تحقيق الكثير من أهدافها، لكن هناك فرقا بين النجاح الآني والانتصار النهائي، فإسرائيل نجحت ولم تنتصر. أما نحن، فالنصر يكون حليفنا عندما نكرس مبادئ كالحوار مقابل نبذ الآخر. وختمت خلف: "لا انتصار بلا مقاومة، وللمقاومة أشكال ومستويات متعددة، تبدأ في الأذهان، وتتطور بالعمل الأكاديمي والسياسي والإعلامي، ولا تنتهي بمقاطعة العدو وملاحقته قانونيا. وعلينا أن نختار من أشكال المقاومة ومستوياتها ما يمكن أن نجمع به الكلمة، ولنتذكر أن المنتفضين في شوارع تونس ومصر رفعوا العلم الفلسطيني في عواصمهم دليلا على هوية حراكهم المقاومة للظلم، ولندرك ما أدركوا، بل أقول لنتذكر ما أراد العالم لنا أن ننساه: إن فلسطين هي الحل، لا المشكلة". ثم تسلمت خلف دروعا من: بلدية طرابلس وبلدية الميناء، قطاع المرأة في تيار العزم، اللجان الأهلية والرابطة الثقافية.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك