Advertisement

أخبار عاجلة

الأزمة الخليجيّة تتصاعد.. مراقبون إلى قطر بشرط!

Lebanon 24
01-07-2017 | 08:06
A-
A+
Doc-P-330735-6367055549395728401280x960.jpg
Doc-P-330735-6367055549395728401280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال السفير القطري لدى أستراليا ناصر آل خليفة، إن بلاده ستقبل بمراقبين مستقلين لمراقبة تمويلها المزعوم للتنظيمات الإرهابية، إذا قامت السعودية وجيرانها الخليجيون بالأمر نفسه. وأضاف آل خليفة، الذي أُرسِل إلى لندن لإدارة الأزمة، إنَّ قطر على استعدادٍ للنظر في "المخاوف الشرعية" لجيرانها بشأن التهديد المشترك الذي يفرضه الإرهاب، لكنَّها لن تستجيب للمطالب التي تمس سيادتها. وقال: "هذه أمور غير قابلة للتفاوض"، وفقاً لتصريحات أدلى بها لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. ويأتي تصريح المسؤول القطري مع اقتراب المهلة التي حددتها دول الحصار (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) لقطر للرد على 13 مطلباً قدمتها يوم 22 حزيران 2017، وفقاً لوكالة رويترز، ومن بين المطالب إغلاق قناة الجزيرة، وتقليص الدوحة لعلاقتها مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، ودفع تعويضات. وفي 24 حزيران الماضي، أعلنت قطر أن مطالب دول الحصار ليست واقعية ولا متوازنة، وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ. ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي، أن طلبات دول الحصار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام "تؤكد من جديد ما ذكرته دولة قطر منذ بدء الأزمة، بأن الحصار ليس لمحاربة الإرهاب، بل للحد من سيادة دولة قطر، والتدخل في سياستها الخارجية". وفي ذات السياق، أكد آل خليفة أنَّ مثل تلك المطالب تُثبِت أنَّ الخلاف "ليس له علاقة بتمويل الإرهاب" كما يقول جيران قطر الخليجيون. وقال إنَّ "الإرهاب كلمة رائجة. وحينما تسمعها دولة غربية، فإنَّها تعير الأمر انتباهاً". وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة. (هافغتون بوست)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك