Advertisement

أخبار عاجلة

"فجر الجرود" بيومها الثاني: تضييق الخناق على "داعش".. واستشهاد 3 عسكريين

Lebanon 24
20-08-2017 | 10:51
A-
A+
Doc-P-353775-6367055728206139671280x960.jpg
Doc-P-353775-6367055728206139671280x960.jpg youtube 1
PGB-353775-6367055728212946191280x960.jpg
PGB-353775-6367055728212946191280x960.jpg Photos
PGB-353775-6367055728209542861280x960.jpg
PGB-353775-6367055728209542861280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحدث العقيد الركن فادي أبو عيد، عن تفاصيل اليوم الثاني من المعارك التي يخوضها الجيش ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي في جرود القاع ورأس بعلبك، في مؤتمر صحافي عقده عصر اليوم في وزارة الدفاع في اليرزة، واستهلها بالقول: "في اليوم الثاني لعملية فجر الجرود، واصلت وحدات الجيش هجومها على ما تبقى من مراكز تنظيم داعش الارهابي في جرود مناطق رأس بعلبك والقاع، حيث حققت تقدما واسعا في مختلف محاور القتال، وتمكنت من القضاء على العديد من العناصر الارهابية وتدمير العديد من تحصيناتهم وآلياتهم وأسلحتهم". وأضاف: "أهداف اليوم الثاني من عملية "فجر الجرود" كان السيطرة على وادي جبل الخشن، خربة التينة، مزرعة غنام، رامي العقاب، قرنة حقاب الحمام، طريق تينة العسل، ضليل ام الجماعة، قراني مقيال فرح، ورأس ضليل الحصيب". ولفت إلى أنّ "الهجوم كان على محورين: - المحور الأول من سهلات خربة داود، ضليل أم الجماعة، قراني مقيال فرح، قراني العقاب ورأس الضليل. - المحور الثاني من ضهور وادي التينة، جبل وادي خربة الخشن، مزرعة غنام، قرنة حقاب الحمام ورأس ضليل الحصيب". وشرح على خريطة المناطق التي حررها الجيش أمس واليوم، قائلاً: "في المرحلة التحضيرية، مرحلة تضييق الطوق، المساحة التي أعدنا السيطرة عليها في اليوم الأول 30 كيلومترا مربعا، في اليوم الثاني أيضا استعدنا السيطرة على مساحة 30 كيلومترا مربعا، اما البقع الحمراء في الصورة هي التي تمثل بقع لوجود تنظيم داعش الارهابي". تابع: "أّما الانجازات الميدانية فقد تم تدمير 12 مركزا للارهابيين في هذه المناطق التي تحتوي على مغاور وانفاق وخنادق اتصال وتحصينات وأسلحة مختلفة. كما تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات. وتمكنت قوة من الجيش من تفجير سيارة ودراجة نارية مفخختين تقلان انتحاريين كانوا يحاولون استهداف عناصر الجيش". وأضاف: "كما ذكرنا سابقا المساحة التي سيطر عليها الجيش بنتيجة العمليات العسكرية التي نفذها اليوم تقدر بحوالي 30 كيلومتراً مربعاً، وبذلك تبلغ المساحة المحررة منذ بدء معركة "فجر الجرود" والعمليات التمهيدية التي سبقتها نحو 80 كيلومتراً مربعاً من أصل 120 كيلومترا مربعا. ونجم عن الاشتباك المباشر والقصف المدفعي والجوي نحو 15 قتيلاً". وعن الوضع الميداني الحالي، قال: "تواصل بعض وحدات الجيش تقدمها السريع باتجاه الأهداف المحددة لها تحت غطاء مدفعي وجوي مكثف، في ما تقوم وحدات الهندسة في الجيش بتنظيف الطرقات والمراكز المحررة من الألغام والذخائر والأجسام المشبوهة، بالاضافة إلى شق طرقات جديدة. كما يجري استقدام تعزيزات اضافية إلى ميدان القتال لحسم المعركة بأسرع وقت ممكن. ونتيجة للضغط الذي يقوم به الجيش هناك حالات فرار في صفوف تنظيم داعش". وأكّد أن قيادة الجيش "شددت على تقيد الوحدات العسكرية المشاركة بالعملية، بالقانون الدولي الانساني". وذكر أنّ "الجيش سقط له 3 شهداء وجريح اصابته حرجة نتيجة لانفجار لغم أرضي بآلية عسكرية". ثم تمّ عرض بعض الصور والمشاهد لسير العمليات العسكرية في يومها الثاني. وردًاً على سؤال عن المساحة التي استعيدت، قال: "المرحلة التحضيرية كانت 20 كيلومترا مربعا وفي اليوم الأول 30 كيلومترا مربعا، وفي اليوم الثاني 30 كيلومترا مربعا، مجملهم 80 كيلومترا مربعا من أصل 120 كيلومترا مربعاً". سئل: أي المعركة أصبحت في الكيلومترات ال 40 الأخيرة؟ أجاب: "صح، ولكن لا وقت زمني محدد، نحن ملتزمون إلى حين تدمير وانهاء تنظيم داعش من الأراضي اللبنانية". سئل عن "الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر من حزب الله تقوم بمساعدة الجيش اللبناني؟"، فأجاب: "لا تنسيق مع حزب الله أو الجيش السوري". وردّاً على سؤال، قال: "حقل الالغام يعيق مرحلياً تقدم الجيش، هناك فرق من الهندسة في الجيش مختصة هي تفتح حقول الألغام لنتابع التقدم". من جهته، أكّد مدير التوجيه علي قانصوه أنّ "بقعة عمل الجيش يعمل فيها وحيداً ولا تنسيق مع أحد والصور التي نشاهدها مفبركة".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك