اعتصمت
مجموعة من حملتي "جايي التغيير" و"بدنا نحاسب"
أمام ثكنة الحلو "استنكاراً للاعتداء بالضرب على المعتصمين في ساحة
الشهداء من قبل القوى الامنية"، ومطالبين "بالافراج الفوري عن
جميع المعتقلين في الثكنة الذين قدر عددهم بـ 25 معتقلاً".
ودعا المعتصمون "الجميع الى التجمع امام وزارة
الداخلية مساء اليوم والاستمرار بالاعتصام الى حين الافراج عن الموقوفين".
وقال أيمن مروة باسم حملة "جايي التغيير": "نحن موجودون امام الثكنة للمطالبة بالافراج عن الموقوفين فورا، ونستنكر الاعتداء على المعتصمين".
وأضاف: "وزير
الداخلية اعطى الضوء الاخضر لهذه الاعتداءات"، مشيرا الى انه "ضوء اخضر من الحوار الدموي المعقود في مجلس النواب"، معتبرا "اننا سنتحول نتيجة هذه القرارات الى دولة بوليسية قمعية".
وفي ما يلي اسماء الموقوفين: ضياء هوشر،
حكمت الامين، سامر عبد الله، يوسف الجردي، اجود بو حمدان، مايا ارناؤوط، علي سليم، علي موسى، عدنان المقداد، خالد مرعي، علي حمد، حسين موسى، عباس اسماعيل، يارا الحركة، نضال ايوب، ماريا بو روفايل، حسين ناصر الدين، ديانا الحكم، ساره شكر، حنان سليم، عربي العنداري، محمد حيدر، نعيم الحسين، علي بصل، معروف الاسعد، ندين بوكروم، خالد احمد، ايلي كلداني، بلال رسلان، هيثم عطوي، علي زهر الدين، احمد امهز، خلدون جابر، مروان معلوف، حسن شمص.
وكان قاضي التحقيق العسكري
أخلى سبيل 9 من الموقوفين في الإشتباكات الأخيرة صباح اليوم، بينهم راشدين بكفالة مالية قدرها 200000 ليرة و4 قاصرين بكفالة 100 ألف ليرة.
لاحقاً، قال المحامي مازن حطيط للدفاع عن المعتصمين الموقوفين بعد خروجه من ثكنة الحلو: "لدينا 48 موقوفا مقسمون على اربع فصائل لقوى الامن الداخلي، وتنظم بحقهم محاضر اولية ولا يوجد حتى الان اشارة نيابة عامة. وبعد الساعة الخامسة لاعطاء هذه الاشارة، من الارجح ان هناك كلاما لترك بعض الموقوفين، ولكن في هذه الاثناء تم تأمين بعض الحاجيات لهم".