فقد لبنان والجسم الطبي علماً من أعلامه.. صنعت مجداً انسانياً في الظل والعلن، استطاعت خرق سدود المجتمع منذ النصف الأول من القرن الماضي هي من مثلت المرأة الجبلية وبنت رأس المتن في مدن السحر من بيروت الى بوسطن ونيويورك مروراً بعدد من الولايات الاميركية.
كسرت وحطمت قيود المجتمع على المرأة ثانياً ودخلت عالم الطب والتمريض وأجادت به وواجهت قدر الصراع من أجل القيم والخدمة الانسانية.
نالت وعن جدارة جولات من حفلات التكريم لما قدمته على مدى سنوات وكانت الحاضنة الأكبر لها مؤسسة الجامعة الأميركية في بيروت التي نعاها رئيسها الدكتور فضلو خوري وأجاد بقدر ما لخص وعبر بإسمه واسم الكثيرين ممن عرفوها.
تكفي فخامة الاسم لتعبرعن نفسها... الدكتورة سلوى مكارم.