Advertisement

إقتصاد

السعودية تعزز استراتيجيتها للطاقة الخضراء بإنشاء شركة جديدة للهيدروجين

Lebanon 24
07-10-2024 | 10:40
A-
A+
Doc-P-1258644-638639198900345182.png
Doc-P-1258644-638639198900345182.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفادت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر مطلعة، الاثنين، بأن صندوق الثروة السعودي أنشأ شركة جديدة لإنتاج الطاقة الهيدروجينية الخضراء.

وقالت المصادر إن صندوق الاستثمارات العامة يتوقع أن تصل الاستثمارات إلى 10 مليارات دولار على الأقل، وربما تزيد في السنوات المقبلة، بحسب الطلب على الهيدروجين الأخضر. وأفادت بأن بعض الاستثمارات ستتم مع شركة "أرامكو" السعودية.
Advertisement

وذكرت الوكالة التي وصفت الخطوة بـ"الرهان السعودي بمليارات عدة على الهيدروجين" أن الشركة قد يتم الإعلان عنها رسميا في أقرب وقت هذا الشهر.

وتهدف المملكة أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم، وهو وقود يحترق دون إطلاق الكربون، حيث تتطلع إلى تقليل اعتمادها على مبيعات النفط.

وبخلاف الهيدروجين الذي يتم إنتاجه من الوقود الأحفوري الملوث ولا يزال مستخدما على نطاق واسع، يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر من المياه، باستخدام الطاقات المتجددة، على غرار الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية.

إلا أن هذا الوقود النظيف الذي يمثل حاليا أقل من 1في المئة من مجمل إنتاج الهيدروجين، ليس مروجا بعد تجاريا، ويحتاج إلى زيادة هائلة في مصادر الطاقة المتجددة، وهي عملية قد تستغرق سنوات.

حذر وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال مؤتمر عبر الهاتف الأسبوع الماضي، من أن أسعار المنتجين قد تنخفض إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يتم الامتثال لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها، بحسب ما قال مندوبون من "أوبك بلس" حضروا المكالمة.

وفي حين أن الوقود الأحفوري ينتج غازات الدفيئة، فإنه لا ينبعث من الهيدروجين الأخضر سوى بخار المياه. ويتمّ الترويج لاستخدامه في القطاعات الأكثر تلويثا، مثل النقل والشحن وصناعة الصلب.

وبعد أن حققت أرباحا هائلة من الوقود الأحفوري على مدى عقود، تضع دول الخليج حاليا نصب عينيها الهيدروجين الأخضر، في إطار رغبتها المعلنة في جعل اقتصاداتها صديقة للبيئة.

وتستثمر السعودية والإمارات وسلطنة عمان كثيرا في هذا الوقود، في وقت تبحث فيه عن مصادر عائدات بديلة عن النفط والغاز.

وبفضل رأس مالها الاستثماري الهائل، تقوم السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ببناء أكبر محطة لإنتاج للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم المستقبلية الضخمة، شمال غربي المملكة.

وستضم المحطة، التي بلغت تكلفتها 8.4 مليار دولار، طاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج ما يصل إلى 600 طن من الهيدروجين الأخضر في اليوم، بحلول أواخر عام 2026، بحسب السلطات. (الحرة) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك