Advertisement

إقتصاد

مؤشر السوق السعودي.. توقعات بعودة قوية مدفوعة بكأس العالم

Lebanon 24
12-12-2024 | 01:53
A-
A+
Doc-P-1291648-638695907332425808.png
Doc-P-1291648-638695907332425808.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد سلسلة مكاسب استمرت 11 جلسة متتالية، توقف مؤشر السوق السعودي الرئيسي عند محطة جني الأرباح. ومع ذلك، يتوقع المحللون عودة المؤشر إلى الارتفاع في جلسة اليوم الخميس، بدعم من عوامل عدة، أبرزها بيانات التضخم الأميركية التي عززت آمال خفض الفائدة، بالإضافة إلى الاحتفالات بفوز السعودية بتنظيم كأس العالم 2034، وهو حدث من المتوقع أن ينعش الاقتصاد السعودي بشكل كبير.
Advertisement

قطاعات مرشحة للاستفادة
وفقاً لتقديرات شركة "نايت فرانك"، فإن قيمة المشاريع المرتبطة بتنظيم المونديال قد تصل إلى 181.5 مليار دولار، يتركز معظمها في قطاع الإنشاءات، بما يشمل تطوير البنية التحتية والمنشآت الرياضية، إلى جانب إضافة حوالي 200 ألف غرفة فندقية.

هذا الاستحقاق الرياضي سيتطلب مشاريع ضخمة، من بينها إنشاء 11 ملعباً جديداً، مما سيزيد الطلب على مواد البناء والخدمات المرتبطة بها. وستكون قطاعات الإنشاءات، العقارات، مصانع الأسمنت، المرافق العامة، والسياحة من أبرز المستفيدين.

توقعات السوق
يتوقع أن يبدأ تأثير هذه المشاريع على السوق قريباً مع بدء ترسية العقود وتحضير البنى التحتية، مما يجعل هذه القطاعات محط اهتمام المستثمرين في الفترة المقبلة.

أنشطة إضافية مستفيدة من "المونديال"
يتوقع بندر الجعيد، الأكاديمي والكاتب الاقتصادي، أن تولّد استضافة كأس العالم 2034 فرص عمل مباشرة لأكثر من 200 ألف شخص خلال مرحلتي التحضير للحدث، وتنفيذه.

التجهيز لهذه الأعداد من الوظائف، مع وصول معدلات البطالة في المملكة لمستويات قياسية تاريخياً عند حوالي 7% بين المواطنين، ونحو 4% متضمنة المقيمين، قد يمثل فرص نمو هائلة لأعمال شركات قطاع الموارد البشرية.

كما أن النمو المرتقب بأعداد السياح إلى المملكة، بما في ذلك سياحة الأعمال الخاصة بمشاريع "المونديال"، أو لحضور الفعاليات الرياضية السابقة له مثل كأس آسيا 2027، سيعزز الطلب الاستهلاكي في المدن المستضيفة، وقد ينعكس على تقديرات مراكز الأبحاث لإيرادات وأرباح شركات قطاع السلع الاستهلاكية والأغذية خلال تلك الفترة.

لا قلق من التصحيح
بالعودة لتراجعات مؤشر "تاسي" أمس الأربعاء بأقل من نصف نقطة مئوية، فقد جاءت مدفوعةً بالأساس بانخفاض سهمي "أكوا باور"، و"أرامكو السعودية"، حيث عادل تأثيرهما على المؤشر ثلاثة أرباع النقاط المفقودة أمس.

وشهد يوم أمس أيضاً، مباشرةً عقب إغلاق جلسة التداول، خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام للشهر الخامس على التوالي، وذلك بمقدار 210 آلاف برميل يومياً. بما يُمكن أن ينعكس على أداء أسهم الشركات المرتبطة بقطاع النفط.

وفق التقديرات الجديدة، يُتوقّع أن ينمو الطلب بنهاية 2024 عن العام الماضي بنحو 1.6 مليون برميل يومياً، بعد أن كانت توقعاتها في تموز عند 2.2 مليون برميل، ما يعني خفضاً إجمالياً بمقدار 27% خلال 5 أشهر.

إسحاق علي، رئيس إدارة الأصول والاستشارات في "وينفستون كابيتال" (WinVeston Capital)، يرى أن "الأساسيات جيدة لتفاؤل المستثمرين بمستقبل السوق، والعديد من الأخبار الإيجابية تدعم هذا التفاؤل"؛ سواء على مستوى بيانات المؤشرات الاقتصادية المحلية، أو الميزانية التوسعية للأعوام الثلاثة المقبلة من جانب الحكومة السعودية، فضلاً عن تحسن التصنيف الائتماني للحكومة والبنوك والشركات الكبرى.

ويضيف: "أرباح الشركات المدرجة خلال الربع الثالث نمت في المجمل بنسبة 28%، ومؤشر السوق لم يصعد بنسب كبيرة تدفع للقلق من تصحيح، وما حدث أمس مجرد التقاط أنفاس خلال ماراثون صاعد. وحتى أسهم قطاع المواد الأساسية بقيادة سابك لم تشارك في سباق الصعود الحاصل حالياً، ونتطلع لمراقبة هذا القطاع في الجلسات المقبلة". (بلومبيرغ)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك